
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، مساء السبت، قيام السلطات البحرينية باعدام الشابين علي العرب وأحمد الملالي، مؤكداً بأن تصعيد الممارسات الأمنية لن يساعد بحل الأزمة في البحرين.
وفي تصريح له، قال موسوي إن "الخطوة الطائفية التي أقدمت عليها سلطات البحرين أثبتت بأنها بدلاً عن اختيار طريق العقلانية والعمل لحل الأزمة التي اختلقتها هي نفسها، عبر المصالحة مع الشعب، مازالت تصر على سياستها الخاطئة في قمع المعارضين".
وأشار المتحدث الإيراني إلى وجود تقارير "تفيد بانتزاع الاعترافات بالاكراه وتحت التعذيب والمحاكمات غير العادلة للمنفذ فيهم حكم الاعدام والمطالبات الدولية من البحرين لوقف تنفيذ احكام الاعدام"، وأضاف أن "تصعيد الممارسات الأمنية ـ البوليسية لن يساعد بحل الأزمة في البحرين".
كما تحدث موسوي عن "وثائق وسوابق للسلطة البحرينية في استخدام المجاميع المتطرفة وعناصر القاعدة الإرهابية لاغتيال الشخصيات المعارضة لها"، وقال إن "إعدام المعارضين بمختلف الذرائع هو استمرار لنفس النهج السابق مع فارق أن السلطة هذه المرة تولت هي نفسها سياسة القضاء على المعارضين بدلاً عن القيام بذلك عبر التعاون مع الجماعات الإرهابية".