لبنان يحيي #عيد_الجيش: محطةٌ لتجديد الولاء للمؤسسة التي دحرت الاحتلال تحت مظلّة المعادلة الذهبية (تقرير)
تاريخ النشر 08:43 01-08-2019الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
102
بين انتصار لبنان على العدو "الإسرائيلي" في تموز عام 2006 وتحرير الحدود الشرقية من رجس الجماعات الإرهابية، يأتي عيد الجيش اللبناني في الأول من آب.
العيد الرابع والسبعون للجيش اللبناني
عيدٌ يُطِلُ هذا العام، والبلدُ ينعمُ باستقرارٍ أمني بفعل المعادلة الذهبية التي أثبتت جدواها ونجاعتها في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن وأهله على مدى سنوات طويلة، فماذا تعني هذه المناسبة على المستوى الوطني؟
في هذا الإطار، يقول العميد المتقاعد في الجيش اللبناني محمود طبيخ، والد الشهيد النقيب المغوار أحمد طبيخ، إن قوة لبنان تقع في مقدمة معاني هذه المناسبة، حيث أثبتت الحروب أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي لبنان، لأن الجيوش النظامية عاجزة عن مواجهة "إسرائيل" والإرهاب، وهذا ما أثبتته الحروب في الدول العربية، أما المقاومة فأثبتت قدرتها على مواجهة العدو "الإسرائيلي" رغم امتلاكه التقنيات الحديثة المختلفة.
ويشير العميد طبيخ إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة حمت لبنان من العدويْن الصهيوني والتكفيري، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب التي خاضها لبنان أثبتت أن التنسيق الكامل بين الجيش اللبناني والمقاومة حصد أفضل النتائج في حرب تموز 2006 وفي الحرب ضد الإرهاب.
وفي وقت تسجّل بعض الجهات الداخلية اعتراضها وتبدي دولٌ إقليمية وغربية امتعاضها منها إلا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة بقيت صامدة في وجه كل ما يُحاك لضربها على اعتبار أن شرعية هذه المعادلة الماسيّة استُمدَّت من احتضان الشعب وتأييدِه لها.