موضحاً أنّ ذلك يكون من خلال ثلاثة أمور، أولاً تجميد الإجراءات التي إتخذتها وزراة العمل، والعودة الى ما قبلها بإنتظار القرارات التي سيتخذها مجلس الوزراء​، وثانياً الدعوة الى اجتماع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني​ لمناقشة القضايا المطروحة وتقديم التوصيات العملية الى ​الحكومة​ وثالثاً وأخيراً إعطاء مجلس الوزراء الأولوية والاهتمام للاجابة عن المطالب الفلسطينية المطروحة.

موقف الشيخ قاسم جاء خلال إستقباله ​قيادة فصائل قوى التحالف الفلسطينية في ​لبنان​ الذي تحدّث بإسمه أبو حسن غازي فأشار إلى أنّ قرار وزير العمل بشأن تنظيم العمالة الأجنبية، لا ينسجم مع الموقف اللبناني الرسمي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لما سمي بصفقة القرن​ كما لا ينسجم مع وحدة ​الشعب الفلسطيني​ الرافض لمؤامرة ​التوطين​ وايمانة بحقّ العودة​، مثنياً على دور حزب الله ووقوفقه إلى جانب ​القضية الفلسطينية​ والشعب الفلسطيني.