بدأ لقاء المصارحة والمصالحة في قصر بعبدا بحضور الرؤساء الثلاثة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد #جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال #ارسلان في قصر بعبدا .
ورفض ارسلان عبر "تويتر" اعتبار اللقاءِ لقاءَ مصالحة، موضحاً أنه لقاء مصارحة لا مصالحة حتى الساعة لرسم خارطة طريق ترتكز على الأمن والقضاء والعدالة، لكن أرسلان أضاف أنه من الممكن أن يتحول اللقاء إلى لقاء مصالحة إذا جرى الأخذ بالمبادرات المطروحة سابقاً.
واشارت مصادر متابعة لاذاعتنا إلى أن لقاء بعبدا جاء ضمن إحدى المبادرات المرفوضة سابقاً والموافق عليها اليوم، مشددة على أن المطلوب الوصول إلى نتيجة ملموسة.
وجزمت المصادر بأن جلسة حكومية ستجري الدعوة إليها، موضحة أن موعدها سيعلن بالتنسيق بين رئيسي الجمهورية والحكومة.