
يعقد مجلس الوزراء جلسة له غداً الخميس في مقر الرئاسة الصيفي في قصر بيت الدين، وعلى جدول أعماله ستة وأربعون بندًا.
مصادر وزارية قالت لصحيفة "الجمهورية" إنه بخلاف الأجواء السائدة، فمن المتوقع أن تكون جلسة الحكومة غداً هادئة، وأن ما طرُح في الإعلام لم يكن سوى مادة إعلامية لا تنعكس توتراً في العلاقات، سواء بين الحريري و"التيار الوطني الحر"، أو بين حزب الله والحريري على خلفية زيارة الأخير لواشنطن.
صحيفة "الأخبار" ذكرت أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيطرح على طاولة مجلس الوزراء ما اتُّفق عليه حول ترسيم الحدود مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للتصويت عليه، الأمر الذي يؤكد محاولاته المستمرة لسحب ملف ترسيم الحدود من يد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتزامن مع ترويجه خلال وجوده في واشنطن أنه اتفق مع رئيس المجلس على ذلك وأن الأخير لن يعارض لكنه سيكتفي بالتحفظ خلال التصويت، إلا أن مصادر عين التينة نفت هذا الأمر مؤكدة لصحيفة "الأخبار" أن الملف كان وسيبقى بعهدة الرئيس نبيه بري الذي كان قد قطع شوطاً مهماً فيه وسيكمل ذلك بالنقاشات التي ستجري مع الوسيط الجديد.