وقد شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة التعاطي مع هذه الازمة كحلقة من حلقات الطوارئ في البلاد.. وهو ما تحدث عنه النائب علي بزي، موضحا ان الرئيس بري اكد  امام النواب "ان الأجواء الإيجابية التي تمخضت عن لقاء المصالحة والمصارحة التي حصلت يجب ان تمهد للبدء في تنشيط العمل الحكومي وتزخيمه بكل الملفات التي تحظى بإهتمام كل اللبنانيين"، معتبرا "ان كل التوقعات حول التصنيف الإئتماني للبنان من قبل المؤسسات الدولية قد تحمل مؤشرات إيجابية. وهذا قد يعطي فرصة للبنان لتصحيح مسار والأمور".

وشدد الرئيس بري على "ضرورة تفعيل العمل البرلماني"، مستعينا بالآية الكريمة "قفوهم انهم مسؤولون" على قاعدة ان المرحلة تستدعي العمل وليس الكلام، وهناك الكثير من الشكاوى ومن مهام المجلس القيام بأدواره الرقابية والتشريعية على اكمل وجه".

النائب بزي ورداً على سؤال، لفت إلى أنّ رئيس المجلس هو المكلف بالتفاوض في ملف ترسيم الحدود وليس هناك من علم بما قيل عن نزع الملف منه وإدارته من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري..

من جهة ثانية، أكّد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النائب حسين الحاج حسن أنّه وضع الرئيس بري بأجواء عمل اللجنة وما توصلت إليه من وقائع وحقائق ومستندات على أنّ يكون هناك تقرير تفصيلي بهذا الشأن أوائل شهر أيلول المقبل حول الخليوي وتفاصيله، متحدثاً عن لجنة تحقيق برلمانية فيما خص قطاع الخليوي، لافتا انه تقرر تقديم طلب الى دولة الرئيس بري من اجل تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في ملف الخليوي عن السنوات الماضية

الرئيس بري استقبل أيضاً نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي والبحث تناول قضايا وطنية وبرلمانية وخصوصاً قانون الانتخاب الذي قدمته كتلة التنمية والتحرير حول لبنان دائرة واحدة..