بالتزامن مع انعقاد الجلسة نفّذ عدد من اللاجئين الفلسطينيين اعتصاما أمام مبنى وزارة العمل بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي والمنظمات الشبابية الفلسطينية، وطالب المعتصمون الحكومة اللبنانية بإلغاء قرار وزير العمل المتعلق بالعمالة الفلسطينية ملوحين بخطوات تصعيدية اذا لم يجري التراجع عن هذا القرار.

الى ذلك، شهد مخيم ​عين الحلوة​ إضرابا عاما واقفالا لمداخله تلبية لدعوة هيئة العمل الفلسطيني المشترك و​اللجان الشعبية الفلسطينية​ و​الحراك الشعبي​ في المخيم، وذلك للضغط من أجل التراجع عن قرار ​وزارة العمل​.

وبالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء أطلقت المساجد في ​المخيمات الفلسطينية​ في ​لبنان​ لا سيما منها مخيما ​عين الحلوة​ و​المية ومية في صيدا​ صفارات الانذار رفضاً لعدم استثناء​الفلسطينيين من​ قرار وزير العمل ​كميل أبو سليمان.

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أرسلت مذكرة لرئيس الحكومة سعد الحريري طالبته فيها بتعديل قرار وزير العمل وتجنب مخاطر صفقة القرن.

وفي الشمال نفذ أهالي تربل والمناطق المجاورة اعتصاما أمام المطمر احتجاجا على نقل ​النفايات​ وذلك بالتزامن مع جلسة ​مجلس الوزراء​ ​.