
يعقد المجلس الأعلى للدفاع إجتماعاً طارئاً بعد ظهر اليوم في قصر بيت الدين بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبحث في تداعيات الإعتداءين الإسرائيليين على الضاحية الجنوبية ومنطقة قوسايا في البقاع.
واكد الرئيس ميشال عون أمس أمام الممثل الأممي في لبنان يان كوبيتش أن ما حصل في الضاحية الجنوبية هو بمثابة إعلان حرب يتيح للبنان اللجوء إلى حقّه بالدفاع عن سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
ولفت الرئيس عون أنّ لبنان لن يطلق أي طلقة واحدة من الحدود ما لم يكن ذلك في معرض الدفاع عن النفس.
وشدد الرئيس عون على أنّ ما حصل أمس يتيح للبنان ممارسة هذا الحق، وقال "نحن شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة".
الى ذلك، ابدى رئيس مجلس النواب نبيه بري إرتياحه إلى مجموع المواقف اللبنانية التي صدرت في الرد والتعليق على الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية، مؤكدا انه "يمكن التعويل إيجاباً على مثل هذه المواقف الوطنية والمعبرة"، معتبراً أنّ "إسرائيل" كانت تعمل على تنفيذ عملية اغتيال في الضاحية من غير أن يكشف إسم الشخصية المستهدفة.