
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران ستتخذ خطوتها الثالثة على صعيد خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي في السادس من أيلول / سبتمبر المقبل،
وقال: "إن توصلنا إلى اتفاق مع الجانب الأوروبي وتم تطبيقه من قبل هذا الجانب، فإننا لن نتخذ الخطوة الثالثة".
وأضاف ظريف في مقابلة مع صحيفة "تاغس آنسایغر" السويسرية إن علاقات إيران الاقتصادية مع العالم لم تعد الى طبيعتها، بل يمكن القول إن هذه العلاقات هي أسوأ مما كانت عليه قبل التوقيع على الاتفاق النووي، وهذا يعني أن الطرف المقابل لم ينفذ التزاماته.
ولفت إلى أن "الاتفاق النووي يشتمل على آلية فيما لو لم ينفذ أحد الأطراف التزاماته، ونحن سنستفيد من هذه الآلية"، وأشار إلى أن الأمريكيين هم من خرجوا من صالة المفاوضات وليس إيران، مضيفاً: "إن كانوا يريدون العودة إلى الصالة فعليهم أن يحصلوا على تذكرة، وهي العودة إلى الالتزامات الدولية".