عند دلالات العملية توقفت الكتلة في بيان تلاه النائب إيهاب حمادة، لافتة ان المقاومة في ردها على العدوان الاسرائيلي تعمدت ان يكون الرد في عمق الارض المحتلة عام 48 وانطلاقا من الارض اللبنانية المحررة لتؤكد حقها في ردع اي عدوان والدفاع عن سيادتنا الوطنية انطلاقا من اي مكان في لبنان وباتجاه اي هدف معاد تختاره المقاومة في فلسطين المحتلة فضلا عن تثبيت ان اي عدوان اسرائيلي لن يمر دون رد .

 الكتلة شكرت كل من أدان العدوان الصهيوني وأكدت حق المقاومة في الرد،مشيرة الى انها" تشكر كل الشخصيات والقوى السياسية اللبنانية والاقليمية والدولية على مواقفها المنددة بالعدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية والداعمة بوضوح لحق اللبنانيين في الرد عليه وتقدر عاليا الموقف المسؤول لكل من الرؤوساء الثلاثة والمجلس الاعلى للدفاع وكل القوى السياسية الوطنية في البلاد ".

وعن لقاء بعبدا الاقتصادي قالت الكتلة" نعرب عن ارتياحنا لجدية المداولات التي جرت خلال اللقاء ونؤكد اسهامنا الايجابي في اقرار عدد من المقترحات التي من شأنها دفع الوضع الاقتصادي الى الامام من دون اللجوء الى تحميل ذوي الدخل المحدود اعباء اقتصادية اضافية لا يمكنهم تحملهم .

في مجال آخر أدانت كتلة الوفاء للمقاومة إصرار رئيس الوزراء الصهيوني ورئيس الكيان على تدنيس الحرم الإبراهيمي واستفزاز مشاعر العالمين العربي والاسلامي الرافضيْن أي مس بالمقدسات، داعية الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف لمواجهة محاولة العدو تدنيس المقدسات.