
نقل موقع بلومبرغ الأمريكي في تقرير له عن رجل الأعمال المعروف بلقب "طاه بوتين" ويدعى "يفغيني بريجوزين" قوله إن المئات من المقاتلين يتجمعون بالقرب من مدينة إدلب شمال غرب سوريا لشن هجوم واسع النطاق من المتوقع أن يبدأ في غضون أسابيع
والخطة، التي تم تجهيزها هي وحدات عسكرية مزودة بدبابات مكونة من 50 رجلاً تدعمها القوة الجوية الروسية، تهدف إلى أن يعمل هؤلاء الجنود مع القوات السورية النظامية، أولاً لإنشاء ممرات هروب للمدنيين، وسوف يشاركون بعد ذلك في القتال من شارع إلى آخر لتطهير المدينة المكتظة بالسكان والتي تضم آلاف المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة. والعملية إذا مضت قدما، قد تستغرق شهورا.
كما نقل الموقع عن كبير المحللين لدى "حوار الحضارات"، وهي مجموعة بحثية مقرها برلين لأليكسي مالاشينكو أن " تمكن الدولة السورية بتمويل من الحليف بوتين بإنهاء أسوأ حرب أهلية دامت ثماني سنوات من شأنه أن يمهد الطريق لبدء جهود المصالحة وإعادة الإعمار، وإذا استعاد الأسد السيطرة الكاملة على إدلب، فلن يكون هناك أي حديث عن الإطاحة به، وسيكون ذلك إنجازاً كبيراً - بالنسبة له ولروسيا".