وأوضح كمالوندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بهذا الشأن أنه وفقاً لما أعلنه رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني، فإن الخطوة الثالثة تمنح البرنامج النووي الإيراني سرعة أكبر، وفي هذا الإطار ينبغي أن يصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة تلبي معها حاجة محطات الطاقة والبلاد.

وفيما لفت إلى أن إيران ليست بحاجة في الوقت الراهن إلى تدوير الوقود المستخدم، قال كمالوندي: "لا ننوي التخلي في الوقت الراهن عن قضية شفافية المشروع النووي ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليه".

وأشار كمالوندي إلى أن البلاد ننتج حالياً 270 ألف وحدة طرد مركزي ونسعى إلى الوصول الى مليون وحدة، مؤكداً: "ما زالت أمامنا ثلاثة قيود أخرى وردت في الاتفاق النووي لا ننوي التخلي عن إحداها في الوقت الراهن، وهي الشفافية".

وأضاف كمالوندي: "اتخذنا أربعة إجراءات في إطار الخطوة الثالثة لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي، منها بدء ضخ الغاز في الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي".

وأشار إلى أنه في حال القيام بأربعة إجراءات أخرى في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، فلن تبقى أمام إيران أي قيود على صعيد تخصيب اليورانيوم، وقال كمالوندي: "أمامنا خطوة هامة في تخصيب اليورانيوم وأجيال أجهزة الطرد المركزي سنقوم بها الشهر القادم".

ولفت كمالوندي إلى إيجاد تغييرات في مستوى أجهزة الطرد المركزي، وتابع: "بما أننا لا ننتهك قوانين وكالة الطاقة الذرية، فلن ننسحب من البروتوكول المكمل لمعاهدة الحد من الانتشار النووي".

وأشار كمالوندي إلى أن إيران اضطرت إلى القيام بالخطوات الثلاثة لانتهاك الطرف الآخر للاتفاق النووي، وأضاف قائلاً: "سنصل تدريجياً إلى نهاية القيود التي فرضها الاتفاق النووي على البرنامج النووي الإيراني، إذا قمنا بإحياء منشأة فوردو وآراك فلن تبقى أي قيود فنية أمام البرنامج النووي الإيراني".

وقال: "سنتطرق إلى الأبحاث والتطوير ومفاعل فوردو وسنكون صريحين وسنعلن كل شيء بشكل شفاف، فالموضوع الأساسي يتناول المفاعل في آراك وإعادة تصميم المفاعل إضافة إلى المياه الثقيلة".