
نددت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان "بتصريحات رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو التي أكدت فيها ضم غور الأردن وأراضي الـ 67 المحتلة في الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني الغاصب،
حال فوزه في الانتخابات المقبلة وذلك لكسب أصوات الناخبين الصهاينة، لا سيما المتشددين منهم".
ورأت الجبهة "أن تصريحات نتنياهو الهارب من ضربات وصواريخ المقاومة أمس، فرع من أصل عقيدة التوسع في العقيدة الصهيونية لاحتلال الأراضي العربية وهي عدوانية واستفزازية ومخالفة للقرارات الدولية كما هو ديدان هذا العدو وطبعه".
ودعت "السلطة الفلسطينية إلى وقف التعامل والتنسيق الأمني مع هذا العدو الحاقد، وإلى نسف كل الاتفاقات السابقة، معه لأنه بتلك الاتفاقات وبتلك المفاوضات هو يعمل جاهدا لسلخ الأراضي الفلسطينية واقتطاعها ومصادرتها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".