
تعتزم المجر تعيين دبلوماسي للقيام "بالمهام القنصلية" في دمشق بدءاً من العام المقبل، في أول خطوة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لرفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في سوريا منذ بدء الحرب قبل ثماني سنوات.
وأعلنت وزارة الخارجية المجرية في بيان لها "بداء من العام المقبل، ستوفد المجر دبلوماسياً سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشان الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية".
وذكرت الوزارة أن بودابست توفر مساعدات إنسانية للمسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا، فيما يدرس "عدد كبير" من الطلاب السوريين في المجر مستفيدين من منح دراسية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة المجرية لوكالة "فرانس برس" إنّ بودابست تنظر في اجراء محادثات مع الأسد من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين وكذلك لتكون في "طليعة" دول الاتحاد الاوروبي التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع دمشق للحصول على فرص اقتصادية.
وصرّح أن "الكثيرين في فيدس (الحزب الحاكم) وفي الحكومة يعتقدون أنّ مسألة الحوار مع الاسد مجدداً ليست سوى مسألة وقت".