وقد حدد سماحته عناصر المعالجة وأبرزها تضافر الجهود والتعاون وتفعيل عمل الهيئات الرقابية وتطبيق القوانين والأهم من ذلك كله إستعادة الأموال المنهوبة.

فهل من إمكانية لتحقيق ذلك؟؟ نسأل الخبير الإقتصادي الدكتور غازي وزنة، الذي لفت ان احد الامور الرئيسية التي يفترض تنفيذها لاعادة الثقة بالوضع الاقتصادي هي اعادة الاموال المنهوبة، مؤكدا ان مطلب السيد نصر الله هي اول اشارة اصلاحية كبيرة يفترض اطلاقها وتنفيذها لان ملف الفساد في لبنان هو ملف يخضع للتسييس والمحاصصة في ظل غياب المساءلة، مشددا "انها خطوة اولى على طريق طويل ولكنه صحيح وسيتحقق الغرض المطلوب منه في الفترة القادمة".

وعن مساهمة خطوة استعادة الأموال المنهوبة في رفد خزينة الدولة يشير وزنة انها اذا حصلت سيؤدي ذلك الى انتعاش الاقتصاد ووضع حد للهدر والفساد ولن تصبح عندها المالية العامة بحاجة الى اي اجراءات ضرائبية او تقشفية وثقة المواطن ستعود وكذلك الاستثمارات .

مستوى جديد من المسؤولية وضعه الأمين العام لحزب الله في عهدة الدولة على أمل أن تكون على قدرها في سبيل استعادة لبنان عافيته الإقتصادية.

وفي ما يلي خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مسيرة يوم العاشر من محرم ..  http://nor.fm/1c0I