مجلس الوزارء يناقش مشروع موازنة ألفين وعشرين ويتابع النقاش الإثنين المقبل (تقرير)
تاريخ النشر 19:42 18-09-2019الكاتب: إلهام نجمالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
65
وسط أجواء هادئة..إنطلقت مناقشة مشروع موازنة عام ألفين وعشرين في جلسة عقدت في السراي الحكومي على أن تكون الجلسة المقبلة الاثنين بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته باريس..
إتصالات ولقاءات لتأمين انعقاد مجلس الوزراء.. والرئيس بري: لا يجوز تأخير انعقاد الحكومة وإبقاء البلد في حال تعطيل
الجلسة الأولى أقرت أربعَ عشرة مادة من مواد مشروع الموازنة البالغة اثنين وثلاثين.. فيما جرى إرجاء بعض المواد التي فيها أرقام ومنها ما يتعلق بالكهرباء حيث وعدت وزيرة الطاقة بتقديم الأرقام اللازمة في الجلسات المقبلة.. فيما قدم وزير المال شرحاً مفصلاً للمشروع وفق ما أوضح وزير الأعلام بالوكالة وائل أبو فاعور: "قدم وزير المال علي حسن خليل شرحا تفصيليا حول بنود الموازنة وقال انه بدأ بالاطلاع على اقتراحات الكتل النيابية"، مؤكدا انه "تم الاتفاق على ان اساس النقاش سيكون وفق الورقة المقدمة من وزير المالية الذي سيتلقف بدوره الافكار التي تقدمها الكتل المختلفة".
وكان رئيس الحكومة استهل الجلسة بالدعوة إلى نقاش مشروع الموازنة بشكل صريحٍ ومسؤول بحسب أبو فاعور : " "تم اقرار 14 مادة من اصل 32 مادة من موازنة العام 2020"، مشيرا الى ان "الجميع متهيئ للواقع المالي والاقتصادي والنقاشات كانت ايجابية وقد استفدنا من مناقشات الجلسات السابقة والأمور مشجعة".
ولفت أبو فاعور الى ان "رئيس الحكومة سعد الحريري دعا إلى جلسات مكثّفة للإنتهاء من مناقشة الموازنة في المواعيد الدستورية"، مشيرا الى ان "الحريري أكد انه اذا كان وزير المال قد حدد نسبة ما للعجز في الموازنة يجب ان نعمل على تخفيض النسبة أكثر وهذا الامر تتحمل مسؤوليته كل القوى المجتمعة في الحكومة".
هذا وتخلل الجلسة تقديم وزير البيئة فادي جريصاتي خريطة المواقع والكسارات للمخطط التوجيهي وجرى التوافق حولها على أن يعود الوزير جريصاتي ويتقدم بالمشروع كاملاً في جلسة مقبلة..