
وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أبو ظبي قادماً من الرياض للقاء المسؤولين الإماراتيين.
بومبيو وخلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة أدان الهجمات الّتي تعرّضت لها شركة "أرامكو"، محملاً إيران مسؤوليّتها، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن رغبة واشنطن بحل سلمي للأزمة مع إيران.
وفي الاطار، حذر وزير الحرب الأميركي الأسبق ليون بانيا من المخاطر المترتبة على توجيه ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية، وقال "إن إيران لديها القدرة لاستخدام الصواريخ لضرب قواتنا والرد باستهداف قواعدنا وتحويل وتصعيد وتيرة الحرب بصورة سريعة".
من جانبها ، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن فشل منظومة باتريوت الأميركية التي تمتلكه الرياض في صد الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على منشآت أرامكو السعودية، وقال مصدر عسكري روسي رفيع: إن نظام الدفاع الجوي في السعودية والذي يشمل 88 منظومة باتريوت إخترقته عشرات الطائرات بدون طيار وصواريخ مجنحة، لافتاً إلى أن هذه المنظومة غير جاهزة لصد هجوم جوي شامل.
وبعد الهجمات التي استهدفت شركة "أرامكو" وخوفاً من هجمات جديدة أجرت السلطات السعودية تجربة لصافرات الإنذار في العاصمة الرياض ومحافظات الدرعية والخرج والدلم.
صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن الرياض طلبت من شركة تسويق النفط العراقية نحو 20 مليون برميل من الخام لتزويد مصافيها وذلك بعد التوقف الجزئي الذي لحق بمصافي النفط التابعة لشركة "أرامكو" عقب استهدافهما.