
أفادت مجلة "شالانج" الفرنسية بأن "الهجوم الأخير على منشآت النفط في السعودية، الذي تسبب في خفض إنتاج النفط السعودي، كشف عن ضعف السعودية، لكن ذلك لم يمنع ولي العهد محمد بن سلمان من مواصلة إحكام قبضته الحديدية على السلطة"
واشارت المجلة الفرنسية ان "ولي العهد السعودي تعرض للإهانة أمام أنظار الجميع حول العالم من النواحي السياسية والدبلوماسية والعسكرية.
وأوضحت المجلة أن "السعودية وعلى الرغم من أنها صاحبة ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم، إلا أنها لم تستطع التصدي للهجوم الذي استهدف يوم الـ14 من شهر أيلول أكبر مصفاة نفط في المملكة، مما تسبب في توقف 50 في المئة من الإنتاج السعودي، أي حوالي 6 في المئة من الإمداد العالمي ومع ذلك، يجد محمد بن سلمان نفسه عاجزاً عن الرد على إيران التي تتهمها بلاده والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، ومحكوم عليه بعدم فعل أي شيء، كون ساكن البيت الأبيض دونالد ترامب لا يريد سماع الحديث عن مواجهة مباشرة مع إيران وهذا الأمر –توضح المجلة الفرنسية- يدركه الإيرانيون جيداً ويستخدمونه كورقة، لعلمهم أن السعوديين ليس بيدهم ما يقومون به من دون ضمانات من الولايات المتحدة الأمريكية التي تحميهم".