التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبحث معه في التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية وفي المنطقة،
وكذلك في العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار البلدين بالتنسيق والتشاور الدائمين على مختلف المستويات.
وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية والمنطقة، والمساعدة التي تقدمها إلى سوريا في مكافحة الإرهاب، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية المتمثلة في الإرهاب الاقتصادي الذي يستهدف صمود كلا الشعبين الشقيقين، وكذلك في وجه محاولات الهيمنة على سيادة واستقلال البلدين.
من جهته، قدم ظريف عرضاً عن الاجتماعات التي عقدت مؤخراً لبحث الأوضاع في سوريا، والتي شاركت إيران في أعمالها، مؤكداً التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتنسيق الدائم مع سوريا، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري في مواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة، ومقدماً التهنئة لسوريا بالانتصارات التي حققها الجيش السوري مؤخراً في معركته ضد الإرهاب، والتي يخوضها بالنيابة عن العالم أجمع.
كذلك عرض الوزير الإيراني لمحصلة الاتصالات التي جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج.