
دعا وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، السبت، دول العالم إلى إعادة تفعيل القوانين الدولية وتوظيفها في محاربة الإرهاب في سوريا والعالم.
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المعلم أننا "عازمون على محاربة الإرهاب رغم مسمياته والأمر يتطلب إرادة دولية"، وأضاف أن "العالم ليس بحاجة لإعادة اختراع العجلة من أجل محاربة الإرهاب في سوريا"، مشدداً على أن "محاربة الإرهاب ليس أولوية لدى بعض الدول ولدى البعض الآخر أداة لفرض الإملاءات على الدول".
وحذر وزير الخارجية السوري من أن "الإرهاب يمثل تهديداً للسلام والأمن الدولي رغم ما حقق في سوريا"، ورأى أن "أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق مع تزايد تهديدات الأمن العالمي".
وانتقد المعلم السلطات التركية التي "لم تلتزم بالاتفاقات بشأن إدلب بل زادت من تسليح الإرهابيين هناك"، وأشار إلى أن منطقة إدلب "هي أكبر تجمع للإرهابيين في العالم ويواصلون قصف المدنيين"، وذكّر بأن "الحكومة السورية تعاملت مع المبادرات بشأن إدلب على أمل القضاء على الإرهاب هناك"، داعياً أنقرة للالتزام "بالاتفاقات وسحب قواتها أو تحمل تبعات احتلالها للأراضي السورية".
وشدد وزير الخارجية السورية على أن "الوجود الأجنبي في سوريا دون طلب الحكومة هو احتلال ويجب انسحابه"، ولفت ألى أن "لا يمكن لتركيا أن تعلن دعمها وحدة سوريا وهي تعمل عكس ذلك على الأرض"، وقال إن دمشق تؤكد استعدادها "للعمل النشط لإطلاق عمل اللجنة الدستورية".