
عرض رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون نتائج المشاركة في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، مع ممثّل الأمين العام للامم المتحدة في بيروت يان كوبيتش.
وأمام وفد من "أميركان تاسك فورس"، أكّد الرئيس عون أنّ إسرائيل هي التي تعتدي دائماً على لبنان براً وبحراً وجواً وآخر هذه الاعتداءات حصل في 25 آب الماضي عندما ارسلت طائرتين مسيرتين محملتين بعبوات تفجيرية استهدفتا منطقة الضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أنّ لبنان يسعى جاهداً للمحافظة على القرار 1701 الاّ انه في المقابل سوف يرد على اي اعتداء يستهدفه لانه يحتفظ بحقه بالدفاع عن النفس وهو حق لا يمكن التفريط به.
وأعرب الرئيس عون عن تطلعه لتقديم واشنطن الدعم لناحية ايجاد الحلول اللازمة لمسألتي النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً ضرورة الفصل بين عودة النازحين واقامة الحل السياسي في سوريا، وأشار رئيس الجمهوريّة إلى أنّ النازحين السوريين يلقون بعبء اقتصادي يوازي 3 مليارات دولار في السنة، وهو رقم يؤثر سلباً على لبنان البلد الصغير الذي تراكمت ديونه جراء هذه الازمة 27 مليار دولار اضافية. واعاد التشديد على حق لبنان باراضيه المحتلة في الجولان المحتل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال بلدة الغجر، مشيراً الى ما تمثله قضيتا اللاجئين والنازحين من تحديات.
ولفت الرئيس عون إلى أنّ لبنان يقوم بالعديد من الاجراءات الاقتصادية بدءاً من العمل على اقرار موازنة تقشف للسنة الحالية والسنة المقبلة، وفرض ضرائب على الاستيراد إضافة الى محاربة الفساد واطلاق الاصلاح في القطاعات المختلفة، معتبراً أنّ ما نقوم به اليوم لم يكن أحد ليجرؤ على القيام به من قبل.