ما زالت عوائق تؤثر سلباً على قطاع المحروقات، لاسيما أن محطات بيع المحروقات في لبنان ملزمة ببيع المشتقات النفطية بالليرة اللبنانية، بتسديد ثمنها إلى الشركات المستوردة بالدولار الاميركي لانه لم يبت بالآلية بين المصارف والمصرف المركزي حتى هذه الساعة، والذي بات يكلف اصحاب المحطات اعباء كبيرة ويحملهم خسائر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة".
وأضافت النقابة في بيانها: "أجرت الشركات والنقابات المعنية بالقطاع النفطي سلسلة من الاتصالات مع كل المسؤولين المعنيين لمعالجة هذه المشكلة بما ينعكس إيجاباً على جميع العاملين بهذا القطاع، ولغاية اليوم وبالرغم من الوعود الكثيرة التي أعطيت للقطاع بحلول توشك على الظهور قريباً، وبتنا قلقين من تأخر هذه الحلول، ولم يعد بإمكاننا الاستمرار بتحمل الخسائر المالية التي بدأت تؤثر على ملاءة مؤسساتنا".
وختمت النقابة البيان بالقول: "وأما هذا الواقع المرير لا بد من مناشدة جميع المسؤولين المعنيين لاتخاذ الخطوات العملية لتأمين حقوق جميع العاملين بهذا القطاع فوراً وبالسرعة القصوى، على أن لا تتجاوز المهلة نهار الإثنين القادم".