
دفعت القرارات والإجراءات الحكومية في العراق باتجاه تراجع حدة التظاهرات في البلاد في ظل وعود رسمية بإصلاحات عاجلة باتت لازمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وقد أعطى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي توجيهات مشددة بالتعامل السلمي مع المتظاهرين وذلك بعد تأكيده خلال جلسة مجلس الوزراء إلتزام الحكومة بتقديم الفاسدين للقضاء، مشيراً إلى أنه سيبحث دعم المشاريع وتخصيص قروض للمشاريع الصغيرة وفتح التطوع في الجيش.
الى ذلك، اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية وعمليات بغداد سعد معن الموسوي أن مئة وأربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين خلال الإحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وأكد الموسوي في مؤتمر صحافي أن القوات الأمنية تمكنت من العثور على أعداد كبيرة من العناصر المندسة بين المتظاهرين بهدف إثارة الفتن والفوضى في البلاد.
وفي سياق متصل، اكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الشعبين في إيران والعراق ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما بوسيلة الإيمان بالله وبالمحبة لأهل البيت والحسين بن علي عليهم السلام.
وشدد سماحته إن الإرتباط بين الشعبين العراقي والإيراني سيزداد وثاقة يوماً بعد يوم، معتبراً أن الأعداء يسعون للتفرقة لكنهم عجزوا ولن يكون لمؤامرتهم أثر.