الذي يسعى إلى إزالة المسجد الأقصى وفلسطين وشعبها من الخارطة، مشدداً في حديث لإذاعة النور على أن "جبهة المقاومة عازمة على أن تزيل النظام الصهيوني من الخارطة، وهو هدف سيتحقق بإذن الله".

وأعلن الشيخ الأراكي أن المؤتمر المقبل الذي سيعقده المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سيكون تحت شعار "وحدة الأمة للدفاع عن الأقصى"، ما يعني "أننا كلنا متحدون للدفاع عن الأقصى حفاظاً على وجوده، وأن فلسطين خالدة".

من جهة ثانية، شدد الشيخ الأراكي في حديثه لإذاعتنا على أن زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) هي مسيرة تعبّر عن وحدة العالم الإسلامي في دعم المقاومة.

وكان آية الله الشيخ محسن الأراكي أعلن خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أعلن أن مؤتمر اتحاد علماء المقاومة سيُعقد في لبنان مطلع ربيع الأول المقبل، وهو يجمع حوالى 700 عالم، أغلبهم من أهل السنة، لدعم جبهة المقاومة بوجه الاستكبار والصهيونية.

وأكد الشيخ الأراكي أن "إدارة الإمام السيد علي الخامنئي الحكيمة وتوجيهاته خلال توليه قيادة الثورة كانت مصدراً لجميع النجاحات التي تحققت"، مشدداً على أن "الإمام الخميني قطع يد القوى العظمى عن مصالح الشعوب في منطقتنا، وأصبح محور المقاومة في منطقتنا اليوم محوراً قوياً، وأصبحت شعوب المنطقة تتحكم بمصيرها بنفسها، بعد أن كانت الحضارة الرأسمالية المبنية على قتل الآخرين تسيطر عليها".

وقال سماحته: "يجب أن نعلن اليوم أن شعبنا عبر المرحلة الصعبة، وهذا ما أكده الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بإعلانه انتهاء الزمن الصعب، وبارك ذلك النصر لجميع أنصار الولاية".

وفي الشأن العراقي، لفت آية الله الأراكي إلى أن "العراق لطالما كان عرضة لأطماع الأجانب، ولطالما رسمت أمريكا له الخطط، واليوم هو يتحرك باتجاه معارض لما ترغب به أمريكا، ومسيرة الأربعين تصبح أعظم وأعظم، فمن إيران سيتوجه قرابة أربعة  ملايين شخص إلى العراق، بالإضافة إلى باكستان وغيرها، حتى من الشيشان".

وقال سماحته في الإطار نفسه: "هذه الحركة العالمية تتنافى مع رغبة الأمريكان، والمجمع قام بتشكيل جبهة عالمية للمقاومة باسم شباب المقاومة، ولها اليوم موكب في كربلاء، وهذه المسيرة الاربعينية العظيمة أصبحت إعلاناً لجبهة المقاومة بصورة موحدة في موكب يشمل أديان ومذاهب وربما كل دول العالم".