
دخل الحراك الإحتجاجي يومه الرابع وسط دعوات إلى تجمعات حاشدة اليوم في بيروت والمدن الرئيسية لمواصلة الضغط على الحكومة في الشارع.
وبالموازاة، دخلت مهلة الإثنين وسبعين ساعة التي حددها الرئيس سعد الحريري مرحلة العد العكسي مع قرب انتهائها مساء غد الإثنين في وقت تبلغ من الأطراف السياسية موافقتها على ورقته الإصلاحية الموضوعة لحل الأزمة المالية والإقتصادية، فيما رئيس الجمهورية يتابع عن كثب مجريات الأمور وما وصلت إليه المشاورات والإتصالات.
وتشهد ساحتا رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة بيروت تجمعات إحتجاجية حاشدة ضمن الحراك المتواصل منذ أربعة أيام رفضاً للسياسات الضريبية وللحالة المعيشية السيئة التي وصلت إليها البلاد
وعلى الخط الساحلي، قُطع أوتوستراد خلدة على المسلك الغربي باتجاه الجنوب وجرى تحويل السير نحو الطريق البحرية.
جنوباً، قطع المتظاهرون الطريق عند دوار كفررمان - مرجعيون والطريق عند مثلث إبل السقي - سوق الخان - الخيام.
وفي صور، تشهد ساحة العلم في المدينة تجمعاً كبيراً وُجِّهَت الدعوة إليه عبر مكبرات الصوت ليل أمس وصباح اليوم مع التشديد على سلمية التحرك من قبل المنظمين.
وفي صيدا، يواصل المحتجون قطع شارع رياض الصلح الرئيسي بالكتل الإسمنتية وحاويات النفايات.كما أقفل المحتجون الطريق عند جسر البيسارية والعاقبية وعدلون.
وفي المتن الشمالي، يواصل المحتجون تجمعهم المركزي في جل الديب قاطعين الطريق بالإتجاهين بعد أن باتوا ليلتهم هناك، كما واصلوا إقفال المسلك الغربي لطريق جونيه والطريق الرئيسي في مدينة جبيل.
وفي الجبل، لا تزال طريق الكحالة مقفلة بالإتجاهين فيما قطع المحتجون الطريق عند مستديرة عالية وساحة بحمدون وطريق صوفر - ضهر البيدر بالعوائق والأتربة، كما قطع المتظاهرون الطرق في دير القمر وبعقلين وكفرحيم في الشوف وسط تجمعات شعبية في ساحاتها.
وفي البقاع الأوسط، قطع المحتجّون بالسواتر الترابيّة طرقات: أبلح - الكرك - زحلة - سعدنايل - تعلبايا - جلالا - برالياس المرج - المصنع - مجدل عنجر.
كما قطعت طريق بعلبك عند مدخل حي الشراونة بالإتجاهين بالإطارات المشتعلة.
وفي الشمال، تشهد طرابلس تجمعاً حاشداً في ساحة النور وسط قطع لبعض طرقات المدينة.
وفي عكار، قُطعت طرقات: تل بيرة - العبودية - برقايل - ساحة العبدة - ساحة حلبا.
وفي الخارج، أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ عدداً كبيراً من أبناء الجالية اللبنانية تجمّعوا أمام القنصلية اللبنانية في كالغاري في مقاطعة ألبرتا الكندية رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات ومطلقين الهتافات الداعية إلى إسقاط المحاصصة الطائفية.
كما تجمع عدد من أبناء الجالية اللبنانية تضامناً مع المحتجين في لبنان في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية وفي سيدني.
في غضون ذلك، ذكرت معلومات صحافيّة أنّ جميع الفرقاء السياسيين وافقوا على ورقة رئيس الحكومة سعد الحريري الإصلاحية، مشيرةً إلى أنّ الأمور فُتحت أمام تحديد موعد جلسه الحكومة في الساعات القليلة المقبلة.