
رأى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري أنّ مطالب الحراك في الجانب الإقتصادي كانت من جملة البنود الإثنين والعشرين، والتي "كنا من السبّاقين في تكرار صرختنا منذ عشرات السنين لمعالجتها"،
مسجّلاً للحراك الشعبي تحقيقها من خلال الضغط الشعبي، "لأنّ النصيحة كانت بجمل فصارت بثورة".
وخلال لقاء الأربعاء، سجّل الرئيس برّي للحكومة إقرارها الورقة الإصلاحيّة التي رغم جودتها، تبقى العبرة في التنفيذ، مشدّداً على أنّ البلد لا يحتمل أن يبقى معلّقاً، معرباً عن خشيته من الفراغ وليس من أيّ شيء آخر.
ولفت الرئيس برّي إلى أنّه وقّع الموازنة وحوّلها إلى لجنة المال والموازنة للبدء بمناقشتها، مؤكّداً أنّ الظرف الراهن مؤاتٍ جدّاً لقيام الدولة المدنيّة وقانون إنتخابات نيابي يعتمد لبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبيّة.