
فيما يلي أبرز تطورات المشهدين العام والميداني في سوريا 26-10-2019
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- اختطفت "هيئة تحرير الشام" أحد "الناشطين المعارضين" لها بالإضافة إلى شخصين اثنين كانا برفقته على أحد حواجزها في قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
- دخلت وحدات من الجيش السوري قرى "القاسمية والرشيدية والداوودية والعزيزية السيباطية و الجميلية و الظهرة و خربة الدبس" على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
ودخل الجيش الحدود الإدارية لمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ويتابع تقدمه في ريفها وصولاً إلى الحدود السورية التركية.
- استشهدت امرأتان بالعدوان التركي بالمدفعية على قرية خربة قراج في محيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
كما أطلق العدوان التركي قذائف مدفعية على قرى "تل صخر - العطية - النداس - لودي - دردارة – جافا - الحمدانية" على طريق رأس العين _الدرباسية بريف الحسكة الشمالي.
- اندلعت اشتباكات بين "قسد" وفصائل "الجيش الحر" المدعومة تركيّاً، قرب قرية طويلة الواقعة على الطريق الدولي M4 غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، إثر شن الأخيرة هجوماً على القرية.
ـ حلَّق طيران الاستطلاع التركي بشكل مكثف في أجواء الشريط الحدودي وفي مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة:
- قُتِل 5 مسلحين من فصائل "الجيش الحر" المدعومة تركيّاً، خلال اشتباكات مع "قسد" في قرية أبو خرزة شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، إثر شنّ الأولى هجوماً على القرية.
- سرق أحد مسؤولي "الجيش الحر" المدعوم تركيّاً، المدعو "ابو وليد البكاري"، مولدة الكهرباء التي تغذي قرية شيحان جنوب غرب مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية، بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن القرية.
حماه:
- سمعت أصوات انفجارات في منطقة مصياف بريف حماه الغربي ناجمة عن تدريبات عسكرية لوحدات من الجيش السوري.
- منعت "قسد" أهالي مدينتيّ تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، القاطنين في مناطق سيطرتها، من العودة إلى منازلهم لأسباب مجهولة.
المشهد العام:
محلياً:
- أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى قمة دول حركة عدم الانحياز نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، أنَّ سورية مستمرة في مكافحة الإرهاب بالتوازي مع المضي في حل سياسي للأزمة مبني على حوار سوري _سوري بقيادة وملكية سورية ودون تدخل خارجي مشدداً على أنَّ اعتداءات النظام التركي على الأراضي السورية مرفوضة ومدانة وتشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
وقال المقداد في كلمة سورية أمام اجتماع القمة الـ 18 لدول الحركة المنعقد في العاصمة الأذرية باكو.. يتزامن انعقاد قمتنا اليوم في وقت يشهد فيه العالم تحديات جمة تتمثل في محاولة الدول الغربية الانقضاض على دول الحركة بهدف التأثير في دورها بصناعة عالم اليوم وقد تجاهلت هذه الدول إنجازات الحركة منذ مؤتمري "باندونغ" و"بلغراد" لتحقيق عالم أكثر أمناً تسوده مبادئ السلام والعدالة والتضامن والتعاون ويقوم على أساس مبادئ احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والامتناع عن العدوان أو استخدام القوة والتلويح بها وعلى حل المنازعات بالطرق السلمية.
ودعا المقداد إلى التمسك بتلك المبادئ كي تعود الحركة إلى سابق عهدها قوة فاعلة في التوازنات والعلاقات الدولية وتحافظ على تلك القيم لتحقيق السلام العالمي المنشود موضحا أن عالمنا اليوم بحاجة ماسة إلى ديمقراطية في العلاقات الدولية كما هو بحاجة أيضاً إلى احترام نتائج الانتخابات عندما تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة والدول الاستعمارية ولافتا إلى أن محاربة هؤلاء لنتائج الانتخابات في بلدان مثل فنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا يفضح زيف الديمقراطية التي يطالبون بها.
وأشار المقداد إلى أن سورية من منطلق إيمانها بأهداف الحركة النبيلة وبحكم تجربتها في معالجة الأزمة فيها وعلى الرغم مما حققته من انتصارات بفضل بطولات الجيش العربي السوري ومساعدة الحلفاء والأصدقاء ترى أن أحد أخطر ما يواجهه عالم اليوم هو تفشي ظاهرة الإرهاب إقليمياً ودولياً بدعم وتمويل وتسليح وتبرير من حكومات دول باتت معروفة للجميع وباتت آفة الإرهاب تشكل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين وخطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء، موضحا أن الأعمال الارهابية الإجرامية التي يرتكبها تنظيما داعش وجبهة النصرة والتنظيمات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما في سورية وفي أجزاء كثيرة من الدول تشكل دليلا واضحاً على تفاقم ظاهرة الإرهاب وبلوغها حدوداً غير مسبوقة في الاجرام والقتل والتنكيل والهمجية وتدمير البنى التحتية للدول النامية وإن اختلفت أشكالها وهوية منفذيها.
وجدد المقداد تأكيد موقف سورية أن الطريق للقضاء على الإرهاب معروف للجميع وأن تغاضي دول فاعلة مثل الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي عن محاربة الإرهاب وانتهاجها أسلوباً انتقائيا في مكافحته يثبت عدم وجود إرادة سياسية لديها للقضاء عليه واجتثاث جذوره، داعياً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حقيقية لمساءلة الدول الداعمة والممولة للإرهاب وأن يتم تنسيق جهود مكافحة الإرهاب مع البلد المعني وعدم استخدام مكافحة الإرهاب ذريعة للعدوان ولانتهاك سيادة الدول وسلامة أراضيها.
وشدد المقداد على أن الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية ومحاولات النظام التركي المستمرة لإقامة ما تسمى "المنطقة الآمنة" دون أي احترام للقانون الدولي ولمبادئ السيادة والاستقلال وتزويرها مضمون المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار إضافة إلى العدوان المباشر على الأراضي السورية لما يسمى "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة كلها تصرفات أحادية مرفوضة ومدانة وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخرقاً سافراً لقرارات مجلس الأمن حيال الأزمة في سورية والتي تؤكد جميعها على احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأوضح المقداد أن نجاح المسار السياسي يعتمد بشكل أساسي على توافر مناخ من الالتزام الدولي والإقليمي وتكاثف جميع الجهود من أجل محاربة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والمنطقة والعالم مشيرا إلى أن الاعتداءات على الأراضي السورية من أي طرف كان ولاسيما نظام أردوغان والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ستكون لها تداعيات سياسية على العملية السياسية وعلى عمل لجنة مناقشة الدستور ما لم ينبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف هذا العدوان وردعه والضغط على النظام التركي والولايات المتحدة لإخراج قواتهما من كل الأراضي السورية والالتزام بأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة بالأزمة في سورية.
- استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في بروكسل، السيد عبد المولى النقري وفد يمثل اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا وبعض أبناء الجالية السورية للتعبير عن التزامهم وولائهم لوطنهم، والإعراب عن تضامنهم ودعمهم لصمود بلدهم ونصرته في وجه المخططات المعادية والتضليل الإعلامي ضد سوريا، معبرين عن بالغ تقديرهم وامتنانهم للتضحيات التي قدمها الجيش السوري دفاعاً عن كرامة ووحدة وعزة سورية.
بدوره عبّر السيد النقري عن شكره وتقديره لقدوم الوفد بالرغم من المسافات الطويلة للتأكيد على مدى التزامهم ومحبتهم لوطنهم الغالي، وقدّم شرحاً مفصلاً للوفد عن الوضع الراهن والحرب الكونية التي استهدفت وطننا الحبيب سورية، والانتصارات المتواصلة التي حققها الجيش السوري بفضل رؤية وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وصمود وثبات شعبنا، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به المغتربون في دعم ومساندة وطنهم من بلاد الاغتراب، ومؤكداً على أهمية العمل الإغترابي والتعاون بين السفارة واللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا للوصول الى أفضل السبل لخدمة جميع أبناء الجالية السورية في هولندا وتعميق جسور التواصل مع الوطن الأم سورية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويساهم في خدمة المغتربين، مبدياً استعداد السفارة وطاقمها للتعاون بشكل كامل في حل مشاكل الأخوة المغتربين السوريين في هولندا ودول البنيلوكس.
- التقى القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية في أبوجا محمد أبو سرية، السفير كمفوت عُمَرو، مدير إدارة الشرق الأوسط والخليج في وزارة الخارجية النيجيرية، لنقل موقف الجمهورية العربية السورية بإدانة الغزو التركي غير المبرر الذي يعكس بجلاء الأطماع التوسعية التركية، ووضعه بصورة الأوضاع اللاإنسانية جراء هذا العدوان وآخر التطورات السياسية والعسكرية في الميدان السوري، إضافة إلى بحث موضوع الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين في عام 2006.
من جانبه شكر عُمَرو القائم بالأعمال على الزيارة وعلى المعلومات القيمة التي قدّمها، وأكد على أهمية استمرار التواصل والتعاون والتنسيق.
- استعرض سفير الجمهورية العربية السورية في بريتوريا، عنفوان النائب، أمام عدد من السفراء وأفراد من الجالية السورية في جنوب افريقيا وطاقم السفارة، الأوضاع في سوريا وتداعيات الغزو التركي على شمال شرق سوريا وآخر التطورات السياسية والعسكرية في الميدان.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه السيد السفير على شرف السفير المُعين لجمهورية جنوب افريقيا لدى الجمهورية العربية السورية.
دوليّاً:
- قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، "عقد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) اجتماعاً عملياتياً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الملحة على جدول الأعمال الروسي الداخلي".
كما جرى تبادل شامل للآراء حول تنفيذ المذكرة التي تم الاتفاق عليها بين رئيسي روسيا وتركيا، وكذلك حول الوضع في سوريا بشكل عام".
- حذَّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أنَّ خطط الولايات المتحدة لنشر قوات إضافية في المناطق النفطية شمال شرقي سوريا قد تؤثر سلباً على الوضع في المنطقة، لاسيما في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة بشأن انسحاب "المقاتلين" الأكراد من المناطق الحدودية مع تركيا.
وقال ريابكوف تعليقاً على إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم أمس عن نية البنتاغون تعزيز تواجده العسكري في الحقول النفطية بمحافظة دير الزور: "لا نريد أي تعقيدات جديدة، ولا يجب أن يُغري العمل الذي أدته قيادة روسيا وتركيا في الأيام الأخيرة أحداً بإعادة رسم الملامح وتغيير أيَّ شيء مجدداً".
وأشار ريابكوف إلى أنَّ روسيا قلقة إزاء المؤشرات المتباينة من واشنطن بشأن خططها ونواياها حول سوريا، وأضاف: "نشعر بالقلق من أن هذه المؤشرات مردّها النهج السابق للحفاظ على الظروف الملائمة لمواصلة الضغط متعدد الأطراف على الحكومة الشرعية في دمشق، وهذه هي نقطة لا نقبل بها ولا يمكن الاتفاق عليها بيننا".
- كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حراسة العسكريين الأمريكيين عمليات تهريب النفط السوري إلى خارج البلاد، ونشرت صوراً تم التقاطها بالأقمار الصناعية، لقوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقاً على الصور التي نشرتها الوزارة: "تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أنَّ النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأمريكيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي داعش شرقي الفرات".
وبحسب الوزارة تظهر الصور قوافل من الصهاريج تنقل النفط إلى خارج سوريا تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
وفي حال أيّ هجوم على قافلة من هذه القوافل، يتم فوراً تعيين العمليات الخاصة وطائرات حربية تابعة للولايات المتحدة لحمايتها.
وأضافت وزارة الدفاع أنَّ الدخل من تهريب النفط السوري من خلال شركات الوساطة المشاركة يدخل في حسابات الأرقام للمؤسسات المركزية الأمريكية وخدمات الولايات المتحدة الخاصة، مشيرة إلى أنَّ الايرادات الشهرية لهذه "الأعمال" تتجاوز 30 مليون دولار.
وقال كوناشينكوف: "ما تقوم به واشنطن الآن هو الاستيلاء على الحقول النفطية بشرق سوريا وبسط لسيطرتها العسكرية عليها، أو ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة".
وأشار إلى أنَّ قيام واشنطن "بحماية الثروة النفطية السورية من سوريا وشعبها" يتعارض على حد سواء مع أعراف القانون الدولي والتشريعات الأمريكية.
وشدد على أنَّ كافة الثروات الباطنية الموجودة في الأراضي السورية تعتبر ملكاً للجمهورية العربية السورية، وليس لإرهابيي داعش أو حماتهم الأمريكيين.
- أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن معطيات الأمم المتحدة تشير إلى بدء عودة 30 ألف شخص لديارهم في منطقة عملية "نبع السلام"، بعد تحريرها من "الإرهابيين".
وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، إنَّ الجيش التركي يتحرك دائماً بدقة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية خلال العمليات.
وأضاف: "وفقاً لمعطيات الأمم المتحدة، 30 ألف شخص بدأوا العودة إلى ديارهم في منطقة نبع السلام".
وشدد على أن تركيا لا تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان.
وأردف: "تركيا هي الدولة الأكثر حرصاً على مسألة وحدة الأراضي السورية، وعودة المهاجرين إلى بلادهم بشكل طوعي".
وتابع الوزير التركي: "ما نأمله من ألمانيا بخصوص عملية نبع السلام، هو العمل بما يتوافق مع روح الحلف".
واستدرك: "رأينا أن الولايات المتحدة غير صادقة فأطلقنا عملية نبع السلام".
وبيّن أنه من غير المقبول أن تقيم الولايات المتحدة حوارا مع إرهابي (قيادي تنظيم ي ب ك مظلوم عبدي) المطلوب على قوائم الإنتربول (الشرطة الدولية).
ـ أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنَّه لا يجب أن تبقى القوات التركية بشكل دائم في الشمال السوري وهذا ما أكده الجانب التركي.
وأشار إلى أنه يجب الحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين لدى عودتهم طواعية إلى بلادهم، مضيفاً أنَّه لا يوجد اتفاق في ألمانيا بشأن إنشاء "المناطق الآمنة" شمالي سوريا.
- صرَّح الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام ذكي، بأنَّ قرار الجامعة العربية بشأن الاجتياح التركي لسوريا تضمن الاتفاق على النظر في اتخاذ إجراءات.
وأوضح ذكي قائلاً إنَّ "ما تم تضمينه في القرار هو النظر في اتخاذ إجراءات، وهذا أمر سيادي للدول العربية، وكل دولة يحق لها اتخاذ الإجراءات التي تريدها بما يخدم مصالحها، لكن لا يوجد آلية موحدة لتلك الإجراءات".
وحول وجود اختلاف بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في ظل طلبات رسمية بعودة سوريا ومعارضة دول أخرى، قال ذكي إنه لم يتحقق توافق تام حتى الآن حول هذه المسألة داخل الجامعة.
- صرَّح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري تطرَّق خلال البيان الذي ألقاه أمام القمة الثامنة عشر لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حركة عدم الانحياز، إلى أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة من تحديات، مشيراً إلي أن أخطرها تلك التي تستهدف مفهوم الدولة الوطنية، حيث أكد ضرورة التصدي لأي مساع لتقسيم الدول أو هدم مؤسساتها، ورفض محاولات إزكاء الولاءات الطائفية أو المذهبية، والالتزام بمقومات الدولة الوطنية الحديثة التي تقوم على مبادئ المواطنة والمساواة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وخيارات الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ورفض الاحتلال الأجنبي وضرورة المحاسبة على الجرائم الجسيمة بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ودعم الإرهاب.
وأشار حافظ كذلك إلى أن بيان وزير الخارجية تناول الأوضاع في سوريا، حيث أكد أن تعرضها لاعتداء جديد واحتلال لشمالها، يعد انتهاكاً للقانون الدولي والمبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز، وطالب في كلمته بوقف فوري لهذا العدوان وانسحاب القوات المعتدية، مؤكداً ضرورة البدء الفوري في العملية السياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
- أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، أنه لا مكان للخيارات العسكرية في سوريا، معتبراً أن الحل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال الصباح خلال القمة 18 لزعماء دول حركة "عدم الانحياز"، في العاصمة الأذرية باكو: "نحن نؤيد الجهود وقرارات الأمم المتحدة... ونرحب بتشكيل اللجنة الدستورية السورية التي ستعقد في 30 تشرين الأول".
- نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريراً قالت فيه، إنَّه تم إقناع الرئيس ترامب بترك عدة مئات من الجنود على الأقل في سوريا فقط عندما قيل له إن قراره بسحبهم سيخاطر بالسيطرة على حقول النفط في شرق البلاد، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.
وأضافت الصحيفة، أن ترامب رفض الحجج القائلة بأن سحب القوات الأمريكية سيفيد الخصوم الأمريكيين، في حين يعرض المدنيين والحلفاء الأكراد للخطر، لكنه قال يوم الخميس الماضي "لن نسمح لداعش المعاد تشكيله بأن يكون له تلك الحقول".
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أكَّد في مقر الناتو في بروكسل يوم أمس أن القوات ستبقى في شرق سوريا لمنع داعش من استعادة حقول النفط، وقال إسبر إن المخططين العسكريين "يفكرون في كيفية إعادة نشر القوات في المناطق" وأن النشر "سيشمل بعض القوات الآلية" مثل الدبابات أو المركبات المدرعة الأخرى وأفراد الدعم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي مطلع على العمليات في سوريا، قوله، إن اهتمام ترامب بالنفط أتاح الفرصة للبنتاغون، الذي كان غير سعيد بالقرار الأولي، لتخفيف إصراره على الانسحاب الكامل والسماح لعمليات مكافحة الإرهاب والسيطرة على المجال الجوي بالاستمرار.
وقال المسؤول، وهو واحد من عدة أشخاص تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بشأن المداولات الداخلية الأمريكية: "هذا يشبه إطعام الطفل دواءه باللبن الزبادي أو التفاح".
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي بارز في الناتو، قوله، إن إسبر قدم القليل من التفاصيل حول النشر الجديد خلال اجتماع الناتو.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن الخطة الأخيرة تدعو إلى مئات الجنود، لكن "أقل من كتيبة"، انتشرت في جميع أنحاء المنطقة في عدة مواقع بين مدينتي الحسكة ودير الزور. تضم الكتيبة في معظم الوحدات العسكرية الأمريكية ما بين 800 إلى 1000 جندي.
وأضاف المسؤول إن هذه القوات ستكون إضافة إلى تلك الموجودة بالفعل.
وقال المسؤول إن إدخال الدبابات أو مركبات برادلي القتالية هي "خطوة رمزية ذات فوائد تكتيكية".
وذكر المسؤول أن من بين هذه الفوائد البصريات الطويلة المدى التي يمكن أن تساعد في اكتشاف قوات العدو والقدرة على المناورة على التضاريس غير المستوية التي تكافحها المركبات الأخرى. لكن قبل كل شيء يظهرون قوة نيران. هناك حوالي 12 إلى 15 دبابة أو برادلي في كل شركة تمتلكها.
من جانبه قال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه في الوقت الحالي، واصل الجيش إرسال قوافل إعادة الإمداد البري إلى سوريا من العراق عبر معبر فيشخابور هذا الأسبوع.
وذكرت الصحيفة أنَّ الوصول إلى أي من المعابر يتطلب إذناً من حكومة العراق، التي قالت الأسبوع الماضي إن القوات الأمريكية التي يتم إجلاؤها من سوريا يمكن أن تبقى لمدة أربعة أسابيع فقط.
مشيرةً إلى أنَّه حتى لو كان من الممكن التفاوض على المعابر الحدودية مع روسيا وسوريا والعراق - اعتماداً على من هو المسؤول في وقت ومكان معينين - فإن الوصول إلى الطرق إلى المواقع الأمريكية المتناثرة والصغيرة نسبياً حول حقل عمر الرئيسي للنفط لا يزال غير آمن ومن الصعب على طول المسارات الصحراوية والطرق الترابية، وفقاً لعدة أشخاص على دراية بالمنطقة.
وقال الباحث في الشأن السوري نيكولاس هيراس، إنَّه في حين أن المنشآت الأمريكية الأكبر - والكثير منها مهجور الآن - تم تجميعها في المناطق الكردية القريبة من الحدود التركية، إلا أن الوجود الأمريكي في المناطق الأكثر كثافة سكانية في الجنوب كان خفيفاً. مركز الأمن الأمريكي الجديد. وقال إن الحفاظ على القوات وحمايتها في المناطق المعزولة من دير الزور سيشكل تحدياً، إن الولايات المتحدة تعتمد على "قسد"، وسوف يكون الشيطان في تفاصيل أي ترتيب.
وأضاف هيراس أنَّه إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على طريق بري إلى سوريا، فقد يتعين عليها توسيع مطار صغير في منطقة دير الزور أو قاعدة في رميلان، جنوب منطقة التوسع التركية في شمال شرق سوريا. وأضافت أن القاعدة كانت ثاني أكبر منشأة أمريكية بعد عين العرب الحدودية، وهي الوحيدة القادرة على استقبال طائرات شحن كبيرة.
- قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنّ السلطات التركية في اسطنبول وأنطاكية احتجزت ورحّلت تعسفياً عشرات السوريين، وربما أكثر، إلى شمال سوريا بين كانون الثاني وأيلول 2019 رغم الاشتباكات الدائرة هناك، وقال السوريون المرحَّلون إن موظفين أتراك أجبروهم على توقيع استمارات لم يُسمح لهم بقراءتها، وفي بعض الأحيان بعد تعرضهم للضرب والتهديد، ثم نقلوهم إلى سوريا.
وأوضح جيري سمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاع في المنظمة: "ادعاء المسؤولين الأتراك أن جميع السوريين العائدين إلى بلدهم فرحون بذلك يَسقط أمام الأدلة على العكس، وأشار إلى أن عدد السوريين الذين تستضيفهم تركيا أكبر بأربع مرات من العدد الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي، لكن هذا لا يعني أن بإمكانها إعادتهم إلى مناطق حرب".
كما تحدثت "هيومن رايتس ووتش" هاتفياً مع 12 سورياً حول توقيفهم واحتجازهم في تركيا وترحيلهم إلى إدلب، وتحدثت شخصياً مع سوريَيْن هربا من إدلب بعد ترحيلهما إليها وعادا إلى تركيا، ومع زوجة رجل رُحِّل من اسطنبول.
وأضافت المنظمة أنه على وزارة الداخلية التركية ضمان عدم استخدام عناصر الشرطة وموظفي الهجرة العنف ضد السوريين أو أيّ أجنبي آخر محتجز، وعليها محاسبة أي مسؤول يستخدم العنف، وعلى تركيا السماح لـ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" الوصول بحرّية إلى مراكز الترحيل للإشراف على عملية الحصول على موافقة السوريين على إعادتهم إلى سوريا والتأكد من أنها طوعية، ولمراقبة المقابلات وإجراءات الترحيل لضمان عدم استخدام الشرطة أو مسؤولي الهجرة العنف ضد السوريين أو الأجانب الآخرين.
وأشار سيمبسون: "في ظل التطورات الدموية الأخيرة في النزاع السوري، على الاتحاد الأوروبي مساعدة تركيا لكي تستجيب لواقع يتطلب حماية مستمرة لملايين اللاجئين، وهذا يعني حماية السوريين الذين يصلون إلى شواطئ الاتحاد الأوروبي، وإعادة توطين السوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والضغط على تركيا لاستخدام مواردها، بما في ذلك دعم الاتحاد الأوروبي، لحماية اللاجئين بدل إجبارهم على العودة إلى الخطر".
- قالت مصادر أمنية، إنَّ عناصر التنظيم "الإرهابي"، يحفرون أنفاقاً وخنادق بالجزء الجنوبي من عين العرب برسف حلب الشمالي الشرقي الواقعة مقابل قضاء "سوروج" بولاية "شانلي أوروفة" التركية.
وأوضحت المصادر لوكالة "الأناضول" إنَّ الإرهابيين يملؤون الأنفاق والخنادق بعجلات السيارات والوقود.
ووفقاً للمصادر، فإن الأماكن التي يحفر فيها "الإرهابيون" الأنفاق والخنادق الجديدة تبعد 18 كيلومتراً عن الحدود التركية.
وأشارت أن هذه الأماكن تقع شمالي الطريق الدولي "إم 4" الرابط بين محافظة الحسكة ومدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.