سليمان فرنجيه: نحن مع الناس ووجعهم انما الخوف من حرف الحراك عن مساره
تاريخ النشر 20:07 27-10-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: موقع المردة الالكتروني البلد: محلي
240

أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، الأحد، أن التيار "مع الناس ومع وجعهم وهمومهم"، لافتاً إلى أن "كل ثورة تنبثق من وجع الناس هي ثورة محقة إنما الخوف من حرف الحراك عن مساره لزرع الفوضى".

رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية
رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية

وخلال لقاء مع كوادر المرده وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لفت فرنجيه إلى أن "الحراك في أيامه الأولى شكل صرخة حقيقية وكان عفويّاً، ولكن ما ظهر بعد ذلك دفعنا الى الحذر، وهناك خوف من حرف الحراك عن مساره لزرع الفوضى".

وإذ أكد فرنجيه أن "الحراك أثبت قدرته على تفعيل الأمور ودفع السلطة إلى مراجعة دقيقة"، لفت إلى أنه "لو اتخذت السلطة بالأمس الخطوات التي طرحتها اليوم لكانت منحت الشعب بعضاً من ثقة بجدّية عملها"، وأوضح أن "لبنان يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة “واتكالنا على وعيكم والابتعاد عن ردات الفعل الغرائزية والعاطفية، فالوعي مطلوب والحذر مطلوب"، ورأى أن "استغلال عواطف الناس وأوجاعهم أقصر الدروب وأسهلها لزرع الفتنة".

رئيس تيار المرده لفت إلى أن "الحقد لا يبني بل يدمّر والتشفي كما ان الشماتة ليس من شيمنا، ويجب في كل الظروف أن نحافظ على شخصيتنا وأن لا ننجرّ للرد على المثل بالمثل ونكون قدوة في التعاطي"، وأكد أنه على الرغم من كل ما يجري في لبنان والمنطقة فان الأمل بالغد كبير "لذا المطلوب ضبط الانفعالات وعدم الانجرار الى ردات الفعل المطلوبة ونحن نتميّز بالانسجام بين القيادة والقاعدة في ظلّ الثقة المتبادلة التي تمنحنا الأمان على أساس خياراتنا وقناعتنا وتمسكنا بمشروعنا السياسي الذي نرى فيه مشروع إنقاذ فعلي للبنان".

وشدد فرنجيه على أننا "ثابتون في تحالفاتنا خصوصاً مع المقاومة ونحن جزء أساسي من هذا المحور وسنقف بالمرصاد لكل ما ومن يهدّد وجودنا او مشروعنا وهويتنا ووطننا.
وقال:” كفى اللبنانيين وخصوصا المسيحيين دفع أثمان غالية نتيجة التهور او الرهانات الخاطئة".

وتابع رئيس تيار المرده أن "ظُلمنا من العهد إنما ظُلمُنا لن يثنينا عن الدفاع عن قناعاتنا وخطنا الذي ضحّينا جميعنا لأجله من إيماننا أنه الخط الوطني الذي حمى وصان ويصون لبنان"، ودعا "لجعل مواقع التواصل الاجتماعي منابر للتعبير عن الرأي بوضوح وحسم وليس عبر الشتم والتجريح ولا تسمحوا لبعض الجهلة او الراغبين بزرع الخلاف بدفعكم الى الانفعال".


الاسبوع الماضي كنت قاعد بقهوة قريبة من البيت إجا شابين (ولدين بالأحرى) الساعة ٢
 طالعين من ساحة الشهدا مزهزهين، عم يحكوا كيف الجو تحت، مكيفين، واحد عم يقول شربنا ويسكي والجو ولعان وكلو ببلاش، ومعنا بنات.