خريش أكدت أن "كل المطالب التي طالب بها المتظاهرون هي مطالب الرئيس عون وهي خططه الإصلاحية ومشاريعه الإصلاحية التي قدمها فريقه السياسي تقدم بها إلى مجلس النواب، لكن للأسف لم تسلك الطريق اللازم بالمحاسبة وبالشفافية وباسترداد الأموال المنهوبة والموهوبة، وبالتالي نحن على طريق بيت الشعب لندعم هذه المواقف وخاصة ندعم كل النقاط وخارطة الطريق التي وضعها الرئيس ميشال عون في خطابه في 31 الخميس لنضغط لتنفيذ ما ورد في هذا الخطاب على كافة المستويات".

اما عن التوقيت فتشدد خريش على ان التظاهرة ليست كما يظن البعض انها شارع مقابل شارع داعيةً الجميع للمشاركة فيها لان المطالب تعني الجميع وليس فئة سياسية معينة، مؤكدة أن الخطوة "ليست أبداً شارعاً مقابل شارع،  هي شارع طالع يقول للرئيس لرمز البلاد وحامي الدستور: أن أنت حققت لنا في خطابك الأخير كل مطاليب الناس التي كانت في الساحات وخارج الساحات، وهناك ناس كثر لم ينزلوا إلى الساحات، لكن ما قاله الرئيس عون في خطابه هي أحلامها وهواجسها وطموحاتها، ونحن غداً لسنا شارعاً مقابل شارع، ونحن ندعو كل لبناني اعتبر حاله معني بخطاب الرئيس عون وخارطة الطريق التي وضعها أن يلاقينا على طريق بيت الشعب".

طريق القصر الجمهوري إذا على موعد الأحد مع تظاهرة  داعمة للإصلاح ومؤيدة لخارطة الطريق التي رسمها رئيس الجمهورية.