شعار "استعادة الثقة" الذي طرحه السيد نصرالله في خطابه الاخير...ما اهميته وكيف يمكن تطبيقه مع الحكومة المقبلة ؟(تقرير)
تاريخ النشر 19:14 05-11-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
78
استعادة الثقة...هي المهمة الاولى التي تقع على عاتق الحكومة المقبلة مهما كان شكلها او لونها.
شعار "استعادة الثقة" الذي طرحه السيد نصرالله في خطابه الاخير...ما اهميته وكيف يمكن تطبيقه مع الحكومة المقبلة ؟(تقرير)
فتراكم الأزمات طيلة السنوات الماضية وكثرة الوعود التي لم ينفذ منها شيء شكلت ازمة ثقة بين الحكومات المتعاقبة والمواطنين، يشرح الوزير السابق عصام نعمان، لافتا ان الامر وصل الى خواتيمه وبالتالي لا سبيل للانكار او المراوغة ومن هنا نتبين الحاجة الى الثقة بين الحاكم والمحكوم ومن دون هذه الثقة لا يمكن من ان يتعاون الشعب مع الحكومة، لذلك شدد سماحة السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير على هذا الموضوع لان الثقة لطالما كانت مفقودة في الحكومات المتعاقبة على لبنان .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن أن تعاد الثقة إلى الشعب يجيب نعمان، مشددا ان على اهل السلطة لا سيما المخالفين والمرتكبين الذين نهبوا الاموال العامة ان يسلموا بما ارتكبوه وعلى الحكومة ان تقوم بامرين الاول ان تدرك ابعاد الازمة التي تعصف بالبلاد على جميع المستويات، ثانيا يجب ان تستجيب الحكومة للناس الذين يعانون من الازمات والمشاكل والتحديات .
وعليه، فإن الحكومة ومع انطلاقتها، هي امام تحدٍ جدي ... هو تحدي بناء الثقة بخطوات حازمة تبدأ بشكل الحكومة ولا تنتهي بجديتها وانجازاتها .