أمام وزارة التربية في بيروت، كان التجمع الأكبر لطلاب المدارس والجامعات وأساتذتهم وكانت صرخة المشاركين، كما كان ديوان المحاسبة في بيروت مقصداً لعشرات المحتجين الذين طالبوا بتفعيل دوره.

وأمام مؤسسىة كهرباء لبنان في كورنيش النهر لم يختلف المشهد، حيث أقفل عدد من المعتصمين مداخلها الرئيسية، فيما لم تكن مصلحة تسجيل السيارات​ في ​الدكوانة​ بعيدة عن الإحتجاجات، حيث اعتصم عشرات الشبان أمامها، كما اعتصم عدد منهم أمام قصر العدل في الجديدة.

وفي كسروان، إختار المعتصمون معمل الزوق الحراري لإطلاق الصوت في وجه التلوث، داعين المعنيين إلى التحرك.

في غضون ذلك، شهدت مدينة جبيل سلسلة اعتصامات، لا سيما أمام السراي ومركز "أوجيرو" وبعض المصارف، كما شملت التحركات الإحتجاجية مدينة البترون، التي شهدت مسيرة شارك فيها طلاب المدارس والجامعات، وشهدت بلدة شكا تجمعاً للمعتصمين أمام مركز "أوجيرو".

وفي طرابلس، تجمع عشرات الشبان أمام المصارف والمرافق العامة في المدينة، لاسيما فرع مصرف لبنان وشركة قاديشا ومصلحة مياه لبنان الشمالي ومؤسسة كهرباء لبنان ودائرة التربية.

وفي صيدا، نفذت إعتصامات متفرقة أمام كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ومصلحة تسجيل السيارات ومصارف المدينة.

وفي البقاع، نفذ طلاب المدارس إعتصاماً ووقفة إحتجاجيّة أمام فرع مصرف لبنان في بعلبك، كما أقفل المعتصمون مبنى "Touch" في ساحة شتورا.