بهاء أبو العطا، اسمٌ رددته مؤخراً وسائل إعلام العدو بشكل مكثّف، فمن هو؟ هو قائد "سرايا القدس" في شمال قطاع غزة وهو حلقة الوصل بين الأجهزة العسكرية التابعة لفصائل المقاومة،
والأهم من ذلك، هو من يعتبره الصهاينة المسؤول الأول عن إطلاق كل صاروخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات، لذا حرّض الإعلام العبري في غير مناسبة لاغتياله مبدياً ضرورة التخلص منه.
صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية" عرضت تقريراً تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل"، وذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقائد "قوة القدس" الإيرانية الجنرال قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن "الإسرائيلي"، على حد تعبيرها.
الشهيد أبو العطا رغم نجاته من محاولات اغتيال عدّة عامي 2012 و2014، إلا أن العدو "الاسرائيلي" تمكن من اغتياله فجر اليوم عبر غارة جوية استهدفت المنزل الذي يقطن فيه بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
سرايا القدس زفت القائد بهاء أبو العطا والمعروف بـ"أبو سليم"، الذي قضى وزوجته في عملية الاغتيال، وأعلنت في بيان رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها، وأكدت أن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" وحمّلت الاحتلال نتائج هذا العدوان.