لذا فإنه لا موعد محدداً حتى اللحظة للاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا.

مصادر مطلعة أوضحت لإذاعة النور أن التشاور يتعلق ببعض النقاط المرتبطة بالحديث مع بقية الأفرقاء السياسيين حول الاتفاق حيال إسم الصفدي، لافتةً إلى أنه حتى الساعة لم يحصل أي تواصل بين الرئيس ميشال عون والأخير.

مصادر الخليلين أوضحت أنه جرى خلال لقاء "بيت الوسط" الإصرار على أن يتولى الرئيس سعد الحريري نفسه رئاسة الحكومة، وأنه لا مانع لدينا من أن يكون ثلثا الحكومة تكنوقراط، غير أن الحريري أصر على تكليف غيرِهِ.

وأضافت مصادر الخليلين إنه بعدما أكدّ الحريري أن الرئيس تمام سلام يرفض ترؤس الحكومة بادر إلى القول إن رؤساء الحكومات السابقين مجتمعين وافقوا على رئاسة محمد الصفدي لهذه الحكومة، متعهداً بأن يتمثل المستقبل ويسمي الوزراء فيها، وأكدت المصادر أننا تعاطينا بإيجابية طالما حصل على إجماع المعنيين.

توضيح مصادر الخليلين جاء بعدما تسربت من مصادر من "بيت الوسط" معلومات مفادها أن تيار "المستقبل" لن يشارك في الحكومة العتيدة إذا لم تكن تكنوقراط وأنه على الرئيس المكلف اختيار فريق عمل يكون على علاقة إيجابية مع "المستقبل"، مشددة على ضرورة أن لا يصار إلى اختيار أسماء تشكل استفزازاً لبعض القوى.

مصادر مواكبة من جهتها أكدت أن المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ووزير المال علي حسن خليل التقيا عقب لقاء "بيت الوسط" الوزير الصفدي على مدى ساعتين وعرضا للملف الحكومي بشكل عام، لافتةً إلى أن الحكومة المزمع تأليفها ستكون تكنوسياسية إلا أنه لم يجرِ بعد الاتفاق على عدد الوزراء فيها.