
دعت فصائل المقاومة الفلسطينية الأمة بمختلف أطيافها إلى مواجهة القرارات العدوانية والتصدي لموجة التطبيع التي شجعت الأميركيين والصهاينة على العدوان الجديد المتعلق بشرعنة المستوطنات في الضفة.
وأكدت الفصائل في بيان أن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة في الضفة والقدس هو الخيار الأنجع لإسقاط كل القرارات الظالمة بحق قضيتنا وشعبنا.
واكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن مستوطنات الضفة تؤكد على أن الولايات المتحدة شريك أساسي في الإحتلال وتضرب بعرض الحائط كل قرارات العالم، مشيراً إلى أن العدو تلقى درسًا مهمًا بعد رد المقاومة على اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا.
الى ذلك، طلبت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع وزاري طارئ لجامعة الدول العربية بعد إعلان القرار الأميركي بشرعنة المستوطنات في الضفة.
وفي المواقف الدولية، أدانت سوريا بأشد العبارات الإعلان الأميركي ورأت أنه يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وخرقاً لقرارات الأمم المتحدة حول الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
وفي الاطار، اكدت الخارجية التركية أن الإجراء الأميركي ليس له صلاحية من حيث القانون الدولي، ورأت فيه تهوراً جديداً للموقف الأميركي لشرعنة الأفعال الإسرائيلية غير القانونية.
من جهتها، رات وزارة الخارجية الروسية أن قرار واشنطن بشأن الإستيطان الإسرائيلي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن "الحكومة الألمانية تتمسك بموقفها من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، معتبرة ذلك، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، غير قانوني".