
إعتبر رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في لقاء الأربعاء النيابي أنّ الخاسر الأكبر بالأمس كانت الفتنة ومن كان يؤججها، فيما كان الرابح الأكبر كان لبنان وسلمه الأهلي
لافتاً إلى أنّ الرهان كان على تعميم الفراغ الذي حذّرنا منه مراراً وتكراراً بغضّ النظر عن الذي حصل إلاّ أنّه بالنسبة لنا كان الأهم أنّه لم تسقط نقطة دم واحدة. وأنّ المطلوب كان في الغرف السوداء التخطيط لإراقة الدماء، وهو ما لا نقبله، لأنّ الأولويّة بالنسبة لنا كانت وستبقى لبنان وسلمه الأهالي.
وأكّد الرئيس برّي ضرورة تفعيل المطبخ التشريعي من خلال لجانه النيابيّة وخاصةً لجنة المال والموازنة من أجل مناقشة وإقرار موازنة عام ألفين وعشرين، مشيراً إلى أنّنا أمام واجبنا الوطني الذي لن يسمح بخراب البلد ومجلس النوّاب هو بمثابة الأم التي تحافظ على أبنائها جميعاً.