مشيراً إلى أنّ واشنطن تعتبر أنّ من يعرقل تحقيق مشروعها هو العهد والحكومة الحاليّة والأغلبيّة الموجودة حاليّاً. وخلال إفتتاح جمعيّة الرابطة اللبنانيّة الثقافيّة لمكتبة ممهدات في مبنى الجمعيّات في حارة حريك، أوضح الشيخ دعموش أنّ المشهد الحالي في لبنان يدفع الأميركي لمحاولة تغيير الوجه السياسي في لبنان، لتكون الحكومة الجديدة مسيطر عليها أميركيّاً من خلال وزراء تابعين للأميركي يحقّقون أهداف واشنطن في مجموعة ملفات كبرى. 

وأشار الشيخ دعموش إلى أنّ المطلوب وفق الأجندة الأميركيّة ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلّة، تبعاً للشروط الإسرائيليّة، إضافةً إلى إستخراج النفط والغاز لمصلحة الشركات الأميركيّة، إلى جانب توطين الفلسطينيين في لبنان والإبقاء على النازحين السوريين إلى حين تسوية الأوضاع في سوريا وفق الشروط الأميركيّة، مروراً بإبعاد حلفاء المقاومة عنها، ومحاصرة حزب الله وصولاً إلى عزله في الداخل اللبناني. ونبّه الشيخ دعموش إلى أنّ الأميركي يريد أن يقول للبنانيين إنّ سبب كلّ مشاكلكم هو حزب الله ولا تُحلّ القضيّة إلاّ بالتخلّي عن المقاومة وتحقيق هذه الأهداف.