
نظمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين من السجون "الإسرائيلية" اعتصاماً أمام قصر العدل في النبطية، للمرة الثانية خلال أسبوع،
تزامناً مع موعد جلسة محاكمة العميل عامر الفاخوري أمام قاضي التحقيق الأول في النبطية بدعاوى قدمها عدد من الأسرى ضده، إلا أن الجلسة تأجلت إلى 5 كانون الأول 2019 بسبب "نقل الفاخوري الى المستشفى لإجراء فحوصات طبية له".
رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمحررين من السجون "الإسرائيلية" عباس قبلان أكد أن "هناك من يحاول شراء الوقت للضغط بالمهل القانونية من أجل تمرير إخلاء سبيل العميل الفاخوري"، وقال: نحن بانتظار قرار مفوض الحكومة لاسترداد القرار القاضي بوقف العقوبة، لأننا أصبحنا على مشارف نهاية المهل القانونية بالتوقيف، وعلى القضاء العسكري أن يتخذ قراره في هذا الأسبوع لكي يبنى على الشيء مقتضاه".
وأعرب الأسير المحرر نبيه عواضة عن الخشية من "أن يكون هناك نوع من المؤامرة أو الاستهداف لهذه القضية من خلال عدم سوق العميل عامر الفاخوري الى الجنوب، وإخضاعه لمحكمة الجنوب لما يمثله هذا الجنوب المقاوم".
وطالب رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب "بتعيين طبيب شرعي للكشف على العميل الفاخوري للتأكد إن كان لديه مشكلة صحية أم لا، إذ اننا نشعر بأن هناك مماطلة وتأجيل مقصود للتحضير لأمر ما".