الإستقلال في ظلّ الإعتداء المستمر على السيادة اللبنانيّة...هل يبدو مكتملاً؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:38 22-11-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
72
في عيد الإستقلال السادس والسبعين... لبنان يسأل عن السيادة ... في ظل التدخلات والتصريحات الخارجية وعلى رأسها الاميركية السافرة في الشؤون الداخلية وفي ما يتعلق بأرضنا ونفطنا وحكومتنا.
الإستقلال في ظلّ الإعتداء المستمر على السيادة اللبنانيّة، هل يبدو مكتملاً؟ (تقرير)
فتصريح السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فلتمان وضع علامات الإستفهام تلك وهو ما ليس بجديد ... يشرح نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، لافتا ان معيار قياس السيادة عما اذا كانت مكتملة ام منقوصة في بلد ما هو معرفة هل ساحته مباحة ومتاحة للجميع، وهذه الاستباحة قد تكون سياسية او اقتصادية وفي كلا الحالات كله يقع ضمن اطار الاعتداء على السيادة وتحويل البلد الى ساحة .
واشار الفرزلي الى انه ومنذ وجود الكيان الصهيوني في قلب هذه المنطقة ولبنان يتعرض الى شتى انواع استباحة ساحته على كافة المستويات ولم تكتمل سيادته في اي وقت من الاوقات ونحن بحاجة الى اكتمال هذه السيادة وتحصين البلد من شتى انواع التدخلات .
وفي ظل واقع الاعتداء على السيادة اللبنانية ... التمسك بالمقاومة والجيش والشعب هو الاجدى نفعاً لمواجهة كل التحديات إلى جانب تكاتف اللبنانيين بين بعضهم البعض، يضيف الفرزلي مؤكدا انه " لا يوجد سيادة ولا استقلال دون تأمين مستلزمات حماية السيادة والاستقلال وهي تقتضي وحدة الشعب حول المسائل الاساسية والاخطار التي تتهدد الوطن والشعب وفي لبنان هذا الخطر يأتي من الجنوب حيث العدو الاسرائيلي يتربص بنا".
وراى الفرزلي انه مما لا شك فيه ان الجيش الوطني هو الذي يعكس ارادة هذا الشعب الموحد، وبسبب الظروف المعروفة تأسست المقاومة الاسلامية التي استطاعت ان تجعل حلم السيادة والتوازن ممكن عبر تأمين وحماية هيبة لبنان وفرض معادلات توازن الردع مع العدو الصهيوني حيث يتم استهداف كل ذلك بشتى الاساليب"، مضيفا "وما غاية الاحداث الاخيرة التي وقعت في لبنان الا استهداف الثلاثية الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة ".
هي "السيادة" عامود إستقلال لبنان ... مفقودة اليوم في ظل ارتهان البعض للخارج فمتى ينال لبنان استقلاله الحقيقي ؟