لبنان يحتفل بعيد الإستقلال: عرضٌ عسكريٌ رمزي في اليرزة بحضور الرؤساء الثلاثة (تقرير)
تاريخ النشر 13:53 22-11-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
170
في عيده السادس والسبعين، إحتفل لبنان باستقلاله على وقع ما تمر به البلاد من تحركات احتجاجية وأزمة اقتصادية، فأقام الجيش اللبناني عرضاً عسكرياً رمزياً للمناسبة.
لبنان يحتفل بعيد الإستقلال: عرضٌ عسكريٌ رمزي في اليرزة بحضور الرؤساء الثلاثة (تقرير)
وإذ تقدم الاحتفال العلم اللبناني وعلم الجيش، توالى بعده وصول المدعويين الرسميين الذين اقتصر حضورهم على وزيري الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة العسكرية.
وعلى وقع موسيقى الجيش اللبناني، وصل تباعاً اللواء رئيس الاركان ثم قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع الياس بوصعب، ثم رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، واخيراً وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعلى وقع إطلاق احدى وعشرين قذيفة خلبية، وضع عون إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني، ومن على متن سيارة عسكرية مكشوفة استعرض عون وبرفقة وزير الدفاع الوحدات والألوية العسكرية وألقى عليها التحية.
وتوجه بعدها الى المنصة وانضم الى الرئيسين بري والحريري وأعطى الإذن ببدء العرض العسكري ...
من دون أي آليات برية أو جوية، تقدمت الوحدات الراجلة، في مقدمتها موسيقى وعلم الجيش اللبناني، تلاها أعلام الأجهزة الامنية، وخلفها سريّة تابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، لتتوالى بعدها الوحدات الحربية والقوات البجرية والجوية ولواء الحرس الجمهوري والمشاة السادس وفوج التدخل الرابع وفصيلة الاناث في الشرطة العسكرية بالاضافة الى الطبابة العسكرية ومديرتي الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني.
بعدها قدم فوج المغاوير والمجوقل ومغاوير البحر اضافة الى فرع مكافحة الارهاب والتجسس عرضاً عسكرياً رياضياً اختتم فيه الاحتفال، الذي تحدث على هامشه وزير الدفاع إلياس بو صعب الذي نبّه إلى وجود من يستغل التحرّكات الإحتجاجيّة قائلاً:" هناك من يستغل بالسياسة الحراك الحاصل من أجل تسجيل مواقف إن كان بمفاوضات لتشكيل الحكومة أو بتحسين موقف "
وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن اكدت ضرورة التوصل إلى قواسم مشتركة مع المتظاهرين مصرّحة :"لديّ اليوم كثير من القلق ، القلق إلى أين ذاهب البلد ، لم نستطيع الوصول الى قاسم مشترك يجب أن يكون هناك حوار معين وإن بقي الحال على وضعه لم نصل الى حل "
إنتهى العرض سريعاً، غادر الرئيسين عون وبري وتأخر عنهما الرئيس الحريري، دون أن يحظى الرؤوساء الثلاث بلحظات من الخلوة.