فيلتمان يطلّ مجدداً واصفاً "الحراك" بـالملهم..وزاسبكين: التدخل الأميركي عملٌ تخريبي في لبنان
تاريخ النشر 07:35 23-11-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
100

على وَقعِ الازماتِ المتراكِمة والأحداثِ المتسارِعة في لبنان جاءت تصريحاتُ المسؤولين الأميركيين بمثابةِ إعلانٍ واضحٍ للتدخلِ في الشؤونِ الداخلية.

فيلتمان يطلّ مجدداً واصفاً "الحراك" بـالملهم..وزاسبكين: التدخل الأميركي عملٌ تخريبي في لبنان
فيلتمان يطلّ مجدداً واصفاً "الحراك" بـالملهم..وزاسبكين: التدخل الأميركي عملٌ تخريبي في لبنان

تصريحاتٌ لا تقتصر على إطلاق المواقفِ والاصطفاف الى جانب فريق في مواجهةِ آخر، إنما ترافقت مع إجراءاتٍ عَملانية تشير الى أن قرارَ واشنطن يهدف أولاً وأخيراً إلى التحكمِ في مفاصل لبنان السياسية والاقتصادية والأمنية، وإرضاخِه لسياساتِ الترهيب والترغيب التي اعتادتِ الإدارة الأميركية ممارساتها ضدّ شعوب المنطقة.

وفي تدخلّ جديد أضيف إلى سابقه في غضون يومين، وصف السفير الأميركي السابق لدى لبنان جيفري فيلتمان التظاهرات التي يشهدها لبنان بالملهمة، معتبراً أنها مختلفة عن مظاهرات الرابع عشر من آذار عام 2005 التي جرى تسييسها، بحسب قوله، آملاً من الطبقة السياسية اللبنانية الاستماع إلى دعوات المتظاهرين ومباشرة الإصلاحات المطلوبة، على حد تعبيره.

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال فيلتمان: "على اللبنانيين أن يتذكروا أن السياسة​ الأميركية مهمة، لأن​الولايات المتحدة​ تستطيع أن تساعد لبنان لإنهاضه من أزمته الاقتصادية"، بحسب قوله، داعياً من جهة ثانية الإدارة الأميركية​ إلى الإفراج عن المساعدات​ العسكرية للقوى الأمنية اللبنانية لأن تجميدها يخدم حزب الله والمصالح الروسية والإيرانية في لبنان، وفق تعبيره.

في المقابل، أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن ما نراه اليوم هو دورٌ أميركي تخريبي في لبنان وليس شيئاً آخراً.

وفي حديث لقناة "المنار"، لفت زاسبكين إلى أن سياسية العقوبات الأميركية​ هي عامل ضغط سلبي على كل ما يجري في البلد من الناحية السياسية والاقتصادية، معتبراً أن هناك قوى خارجية تتخذ من ​الحراك الشعبي​ مطيّة لتحقيق أجندتها.