
أشارت مصادر مطّلعة لإذاعة النور إلى أن الإتصالات المتعلقة بالملف الحكومي لن تتوقّف قبل التوصل إلى نتيجة،
موضحةً أنّ كل ما يقوم به رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون هو تجنيب لبنان أزمة لا نعرف متى تنتهي.
ولفتت المصادر إلى أنّ الرئيس عون لن يوقّع على أيّ حكومة لا تخدم مصلحة لبنان، على اعتبار أنّ هذه المرحلة بدقّتها تحتاج إلى توافق وإلى حكومة تتوفّر لها الحماية السياسية لمواجهة أطراف لا يمكن المسّ بهم، معتبرةً أنّه من هنا تحتاج الحكومة إلى غطاء سياسي خصوصاً بعد الطائف.
وأكدت المصادر أنّ العمل يسير دبلوماسياً بالتوازي، حيث التقى الرئيس عون المسؤول البريطاني وقبله الفرنسي واليوم الروسي، على أن تشهد الأيام المقبلة لقاءات أخرى، ليكون العالم الخارجي على بيّنة مما يجري لأن هناك تقارير غير صحيحة ولا تعكس الواقع تصل إلى الخارج.
وشدّدت المصادر على أنّ التواصل مع المتظاهرين مستمرٌ من دون الإعلان عن هذا الأمر، موضحاً أنّ كل ساعة هناك اتصالات وكل ساعة هناك جديد، مع الإشارة إلى أنّ هناك متابعة دوليّة لوضع لبنان وهناك رغبة من المجتمع الدولي في الإستقرار في لبنان، لا سيما الاهتمام بالجانب الاقتصادي.