لا شيء جدياً حتى اللحظة فيما خص الاتفاق على إسم شخصية تتولى تكليف تأليف الحكومة، خلاصة الاتصالات والمشاورات الجارية في الملف الحكومي وفق ما أكدت مصادر مطلعة لإذاعة النور
لافتةً إلى أنّ الإعلان عن موعد الإستشارات النيابية أرجىء بين أربع وعشرين وثمانٍ وأربعين ساعة لإستكمال المشاورات والترتيبات اللوجستيّة، وشددت المصادر على أن الاتفاق من الأساس كان بأن يجري التوافق مع الرئيس سعد الحريري حول إسم بديل إذا لم يكن يرغب هو بتولي رئاسة الحكومة.
المصادر لفتت إلى أنّ التشاور لا يزال حول اسم الرئيس الذي سيُكّلف وهو ما يؤخّر تحديد موعد الإستشارات النهائي، مشيرةً إلى أنّ الأمر قد يكون له فائدة لخيارات الكتل. وأوضحت المصادر أنّ الصيغة الحكومية التي كان يجري التداول بها تتألف من أربعة سياسيين وإما 16 او 14 وزيراً من التكنوقراط والحراك المدني.
من جهة ثانية، أكدت مصادر قصر بعبدا أن رئيس الجمهوريّة تابع ما حصل من أحداث أمنية على الأرض وأعطى توجيهاته للجيش والقوى الأمنيّة بعدم تكرار ما حدث، مع التحذير من أنّ هكذا أمور تُعيد البلد إلى ماضٍ أليم والرئيس عون لن يسمح بتكراره مهما كلف الأمر واليوم ستكون هناك تدابير أمنية مشددة. وأضافت المصادر: مشاهد حرب السنتين ولّت الى غير رجعة والامن بالنسبة الى الرئيس قبل كل شيء.
في اللقاءات، استقبل الرئيس عون السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري الذي نقل لرئيس الجمهورية دعم الفاتيكان للجهود المبذولة لمعالجة المشاكل الراهنة، وأملت الاسراع في تشكيل حكومة تنصرف الى الاهتمام بالاوضاع في البلاد لاسيما منها الوضع الاقتصادي وشجعت على استمرار الحوار بحثا عن حلول مرضية. وشكر الرئيس عون السفير البابوي على الاهتمام الذي يبديه الفاتيكان بالاوضاع الراهنة في لبنان، مؤكدا العمل على معالجتها على مختلف المستويات.