
عاد الهدوء إلى مدينة النجف الاشرف بعد سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على الاوضاع.
رئيس الوزراء العراقي كلف بصفته القائد العام للقوات المسلحة اللواء علي الهاشمي مسؤولية الملف الامني في محافظة النجف الاشرف مع بقاء محافظ النجف في ادارة باقي مفاصل المحافظة، كما عُيّن الفريق سعد حربية رئيسا لخلية الأزمة في ذي قار في الناصرية جنوب العراق بدلا من الفريق جميل الشمري.
وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم تعهد بملاحقة المسؤولين عن حرق القنصلية الإيرانية في النجف الاشرف بغية محاسبتهم مؤكداً حرص الحكومة العراقية على توفير الوضع الأمني المستقر لجميع البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق، مشدداً على تمسك بغداد بالعلاقات الاستراتيجية مع طهران.