أزمة المحروقات تكمن بين الشركات المستوردة للنفط والمصرف المركزي.. والمواطن هو الضحية !! (تقرير)
تاريخ النشر 08:55 29-11-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
99
مجدداً ازمة في قطاع المحروقات ... هو السيناريو الذي بات يألفه اللبنانيون في كل مرة يحصل الخلاف ما بين أصحاب المحطات والموزعين من جهة وما بين المستوردين ومصرف لبنان من جهة آخرى ..
أزمة المحروقات تكمن بين الشركات المستوردة للنفط والمصرف المركزي.. والمواطن هو الضحية !! (تقرير)
فيما الحلقة الأضعف هو المواطن اللبناني الذي يطالب الدولة بإيجاد حلول معبراً عن معاناته بالانتظار والعجقات على محطات الوقود .
لكن السؤال الأهم لماذا تحل هذه المعضلة وفي كل مرة تتجدد ... يشرح الخبير الاقتصادي غازي وزنة :"الاتفاقية بين مصرف لبنان ومستوردي النفط ، هي تغطية 85 بالمئة من الإستيراد بالليرة اللبنانية ويطلبوا من أصحاب المستوردين للبنزين تغطية 15 بالمئة ، يريدون تغطية مصرف لبنان 100 بالمئة ، لذلك يقومون بالضغط على اصحاب محطات المحروقات ويقومون بدفع المواطن لأن يتحمل أعباء التحرك والخوف والقلق ، من هنا كان لزاماً على وزارة الطاقة إيقاف هذه الإحتكارات الموجودة في لبنان في البنزين أو غيره وأن يوضع حد للإبتزاز لأننا اليوم نعيش نوعاً من الابتزاز ، إبتزاز من أصحاب مستوردي النفط ."
دوامة هي إذا تحتاج ان كسر من قبل وزارة الطاقة عبر إستيرادها مباشرة للنفط من دون وسيط .