
شدد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، السبت، على "اننا ننتمي للانتفاضة، لأنها مثلنا تحمل الهوية الوطنية الرافضة للطائفية، وتطالب بحقوق الناس، وتنادي بالدولة المدنية الحديثة العادلة"، واشار إلى أن "المقاومة هي خيارنا في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وفي مداخلة خلال الاجتماع الدوري للجنة المركزية للتنظيم الشعبي، قال سعد إن "في 17 تشرين 2019 تفجر كل الغضب والنقمة المختزنين نتيجة سياسات اقتصادية واجتماعية، ونتيجة تعاظم ملفات السرقة والنهب والاستهتار بمصالح الشعب وحقوقه الاساسية، كان عصبه الأساسي الشباب، وكان فيه قدر كبير من العفوية والصدق والوطنية التي عبر عنها المنتفضون من خلال تجاوز كل الطوائف والمناطق والفئويات، كما عبروا عن هويتهم الوطنية الجامعة".
وأكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري ان "هذا الغضب مشروع، والانتفاضة مشروعة، وأسبابها محقة. وبالنسبة الينا هي تعبير عن هويتنا وعن تاريخ تيارنا النضالي على كل الصعد الوطنية والاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح سعد أن "التحديات التي تواجهنا يتداخل فيها الداخل والخارج، فكل الملفات تخضع لاعتبارات طائفية ومذهبية وتدخلات خارجية، مثل ملف المقاومة، والملف الفلسطيني، والعلاقات اللبنانية - السورية، وترسيم الحدود، وملف الغاز والنفط، والملف المالي والاقتصادي، والملف الأمني"، وتساءل قائلاً: "من سمح بوضع قواعد أميركية في لبنان؟ ولماذا قبل بذلك تحالف 8 آذار؟ لماذا توجد غرفة كبيرة في اليرزة ورياق للمخابرات الاميركية؟".
وشدد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري على أن "الضمانة هي في الحل الوطني، وسنبقى رافعين رايته، وهو حل غير طائفي وغير مذهبي او مناطقي ولا يخضع لاي اعتبارات اقليمية ودولية".