طلاب مؤسسة  الهادي للإعاقة السمعية والبصرية ملأوا الباحة الخارجية، أصواتهم علت لعلّها تصل الى أبواب وزارة الشؤون الاجتماعية، والحضور الرسمي كان كفيلاً لضمان نقل مطالبهم، حيث دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي إلى إجراء اللازم منعاً لإقفال هذه المؤسسات، مشدداً على ضرورة الاستعجال في بت موضوع سلفة الـستين بالمئة على الفواتير ورفع البدلات لتأمين استمرارية هذه المؤسسات.

كما طالب عضو كتلة "التنمية والتحرير" محمد نصر الله بتحمل الوزراء المعنيين مسؤولياتهم، داعياً للاستعجال بصرف السلفة التي من شأنها أن تدعم هذه المؤسسات الرعائية في أداء دورها كاملاً.

وفي النبطية نُفذّت أيضاً وقفة لعائلة مؤسسة الإمداد الرعائية ومؤسسات أخرى شارك فيها موظفون وطلاب للمطالبة بتوقيع عقود العام 2019 والمباشرة بعقود العام 2020.

وفي بكركي، نفذ الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة اعتصاماً تحذيرياً في الباحة الخارجية للصرح بمشاركة أكثر من مئة مؤسسة، حيث بشّر البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ذوي الاحتياجات الخاصة بإفراج الدولة عن مخصصات المؤسسات الرعائية.

ومن هناك أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريتشارد كومجيان صرف مستحقات المؤسسات مطلع الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن العقود التي وقعتها الجمعيات منذ حوالى الشهرين جرى إرسالها إلى ديوان المحاسبة، والبارحة بعد متابعة مباشرة أعيدت هذه العقود ليتم إرسالها إلى وزارة المالية لصرف المستحقات الخاصة بالمؤسسات الرعائية.

وفي كل من الهرمل البقاعية ورشكيدا البترونية والمعيصرة الكسروانية وبلدات أخرى على الأراضي اللبنانية كافة، نفذت وقفات للغاية نفسها، عسى أن يعود الثالث من كانون الأول العام المقبل، ولا يُضطر ذوو الاحتياجات الخاصة للاحتفال بيومهم العالمي في الطرقات.