من نفق الكوستابرافا وصولا الى السلطان ابراهيم والجناح والشويفات ومناطق أخرى، ناشد المواطنون المعنيين لإنقاذهم مشددين على أنهم كل عام يتعرضون لذات العذاب وذات المشكلة متسائلين :"أين الدولة ؟؟" .. 

وزير النقل والأشغال العامة يوسف فينانوس أعلن استعداده لتحمل كامل المسؤولية مؤكداً : "إنني افهم اتهامات الناس حول عمل وزارة الاشغال، ورأيت صور الاوزاعي واللوم سيقع على وزارة الاشغال" وتابع: "أنا مستعد لتحمل كامل المسؤولية، واتصلنا بالنيابة العامة التمييزية ووضعنا كل الملفات والصور حول ما حصل في منطقة خلدة الناعمة بتصرفها ليتحمل الكل مسؤوليته".

الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير عاين الاضرار ووعد بالتعويض ولفت خير الى انه "جئنا للكشف ونقل الصورة إلى المسؤولين وننفذ ما يقرره مجلس الوزراء ومن الطبيعي تأمين التعويضات للمتضررين".

رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام شدد على أن الاتحاد قام بواجباته في تنظيم المجاري الا ان الانابيب لم تكن قادرة على استيعاب كمية الامطار غير المسبوقة بحيث أن حجم المتساقطات كان كبير جداً بحسب قوله ..

هي ليست المرة الاولى التي تغرق فيها طرقات ومنازل وسيارات ومكاتب بمياه الأمطار، ويخاف المواطنين أن لا تكون الاخيرة لا سيما أن لبنان على أبواب منخفض جوي جديد ..