سعيٌ أميركيٌ حثيث للإفراج عن العميل الفاخوري.. ونقلُه إلى مستشفى "أوتيل ديو" يطرح علامات استفهام عدة حول إمكانية تهريبه (تقرير)
تاريخ النشر 13:34 17-12-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
118
بينما البلاد منهمكةٌ بالأزمات، يبدو أن الضغط الأميركي مستمر في ملف العميل عامر الفاخوري. مستجداتٌ في القضية ترسم علامات إستفهام عديدة.
سعيٌ أميركيٌ حثيث للإفراج عن العميل الفاخوري ونقلُه إلى مستشفى "أوتيل ديو" يطرح علامات استفهام عدة حول إمكانية تهريبه (تقرير)
القصة بدأت سابقاً بالقول إن الفاخوري مريض ولا يمكن له أن يحضر جلسات التحقيق، أما اليوم فانتقلت القصة إلى مربع آخر بنقل الفاخوري إلى مستشفى غير المستشفى العسكري. فماذا يُقصد من هذه الخطوات ؟
في معرض الإجابة، يقول رئيس هيئة شؤون الأسرى أحمد طالب لإذاعة النور إنه خلال الفترة السابقة طلب الأسرى المحررون تعيين طبيب شرعي للكشف على الفاخوري، غير أن الطلب قوبل بالاعتراض على اعتبار أن العميل موجود في المستشفى العسكري التابع للمؤسسة العسكرية، غير أن نقل الأخير إلى مستشفى "أوتيل ديو" يرفع منسوب الشك باتجاه تهريبه أو العفو عنه بحجة المرض عبر محاولة استحصال استثناء له بالإستناد إلى إحدى المواد الواردة في القانون اللبناني.
وعليه فإن الشكوك تتمحور حول إمكانية تهريب الفاخوري إلى خارج البلاد، وهي خطوة لن يسمح بها أهل الأسرى والمعذبين تحت أيدي جزار الخيام، يؤكد الأسير المحرر هلال السلمان، محذراً السلطة اللبنانية من التواطؤ أو التساهل أو الانجرار وراء نيّة الأميركيين تهريب الفاخوري إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو الذي يجب أن يبقى قيد الاعتقال وصولاً إلى إصدار حكم الإعدام بحقه.
ويؤكد السلمان أن المطلوب من الدولة والقضاء العسكري استجواب الفاخوري في الدعاوى التي تقدمت بها لدى المحكمة العسكرية عائلات الشهداء والأسرى المحررين.
وبناءً على التطورات الأخيرة في الملف، ستجتمع هيئة الأسرى مع المحامين المتابعين للقضية للبحث في كيفية اتخاذ كل الإجراءات التي تمنع كل المحاولات والتدخلات الأميركية من تهريب الفاخوري.