واشار جعفري إلى أن "شهداء الامن يحظون بمكانة خاصة بين سائر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل اقتدار النظام الاسلامي وترسيخه".

وسأل جعفري "لماذا لا ينجح الاعداء وعلى رأسهم ​اميركا​ في زعزعة امن ​ايران​ رغم كل تخطيطهم؟"، مشيراً إلى أن "الهدف من الاضطرابات الاخيرة كان كبح وتحجيم تطور الثورة الاسلامية أي التخلي عن مسار الشهداء والثورة الاسلامية".

ولفت جعفري إلى أن "في هذه الايام، تمر قرابة سنة على استمرار ال​احتجاجات​ في مدن ​فرنسا​، كما ان هنالك احتجاجات في ​بريطانيا​ وبعض مدن اميركا وسائر دول المنطقة، وبعضها ادى الى إسقاط الحكومات، ولكن ما الذي يحصل لتفشل مخططات الاعداء بشأن ايران الاسلامية؟".

وراى جعفري انه "بما ان اعداءنا من الحمقى، فإنهم لم يدركوا حقيقة وسر ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية، إذ أن اساس هذا النظام مبني على دماء الشهداء ومادام مجتمعنا يتحرك في هذا الاساس، فإن النظام الاسلامي يزداد قوة ورسوخا"