وتنديداً بمحاولة الاغتيال، نفذت الحملة الوطنية للعودة الى فلسطين وملتقى مسلمون ومسيحيون من أجل فلسطين بالتعاون مع بلدية الغبيري، لقاءً تضامنياً في مركز البلدية حضرته جموعٌ من الشخصيات الوطنية والقامات الدينية.
الأمين العام للجنة الكاتوليكية للحوار الاسلامي المسيحي الاباتي انطوان ضو ندد لما تتعرض كل القامات الوطنية في كل البلدان المقاومة مؤكداً أن لاهوت المقاومة هو مسؤولية مسيحية إسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية العاملة.
مسؤول ملف فلسطين في حزب الله حسن حب الله اعتبر المحاولات الاسرائيلية للنيل من المطران حنا هدفها طمس القضية الفلسطينة مشيراً الى أن ما يجري في المنطقة العربية من صراعات هو من أجل حماية أمن إسرائيل لأن إسرائيل أصبحت اليوم عاجزة عن حماية نفسها لذلك تستدعي أسيادها في المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية ليحمونها عبر إثارة الفتن .
احسان عطايا ممثلاً حركة الجهاد الاسلامي شدد على أن لا خيار في تحرير فلسطين سوى بالمقاومة مضيفاً :" شاهدنا بالأمس كيف أن سرايا القدس وحيدة استطاعت ان تقض مضجع هذا العدو الصهيوني فكيف بنا اذا اجتمعنا جميعاً كفصائل مقاومة "
نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام ومنسق الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين الشيخ عبد الله كتمتو القى كلمة الحملة العالمية للعودة الى فلسطين قائلاً :"على هذا الإحتلال أن يرحل من أجل العودة الحقيقية لأهل هذه الأرض " 
رئيس بلدية الغبيري ألقى كلمة الترحيب موضحاً :" إن سياسة الاستهداف المستمر لسيادة المطران عطالله حنا هو استهداف للقدس وللعدالة في فلسطين " 
وفي نهاية اللقاء عرضت رسالة مسجلة للمطران حنا طمأن فيها عن صحته وأكد صلابة موقفه.